أخبار مصر

“الإفتاء” تجيب هل البكاء يوجع “الميت”

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الميت يشعر بمن يزوره من أهله ويرد عليهم السلام والقول، مستشهدا بالحديث الشريف عن رسول الله: “من مرَّ على قبر أخيه، أو على قبر رجل كان يعرفه في الدنيا، فسلم عليه، فإنه يرد عليه السلام، ويعرفه”.

وأوضح عاشور، أن “حياة البرزخ” وهي الحياة داخل القبر مختلفة عن الدنيا والآخرة، فحسبما ورد في السنة النبوية الشريفة أن حياة القبر هي أول مرحلة في حياة الآخرة، وفيها يكون المتوفى في حالة سعادة أو حزن ويشعر بالدنيا وما حوله.

وفي ذات السياق أضاف الدكتور محمد أبوبكر العالم الأزهري، أن على بن أبي طالب عندما سأل زوجته فاطمة الزهراء ابنة الرسول قائلا: “مالي أراكي لا تكثرين البكاء بعد رسول الله” فأجابت: ألا أخبرك.. قال: بلا، قالت: “ما من ليلة بكيت فيها، إلا وجاءني أبي رسول الله وقال يا فاطمة لقد أوجعني بكائك في قبري”، مضيفًا أن الحزن والبكاء موجعه للمتوفى.

وأشار إلى حديث الرسول: “إن الميت لينتظر أهله يشيعه”، وهو ما يعني أن المتوفى ينتظر زيارة أحباءه وحينما يشعر بدعاء أبناءه يدعو الله لهم: “اللهم لا تقبض روحه إلا بعد التوبة”.

وأضاف أن السيدة فاطمة قالت: “ما آلم بي حزنًا قط إلا أسرعت إلى قبر رسول الله فبكيت عنده فشعرت بأن رسول الله يضع يده عليه ويربط على كتفي”، وهو ما يشير إلى أن البكاء يوجع المتوفى.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى