“البنك الدولي”: 68% من المغتربين العرب يرغبون في الاستثمار ببلدانهم

أصدر البنك الدولي، بيانا صحفيا بشان المغتربين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، قال فيه إنهم من المممكن أن يؤدو دورا مهما جدا في تعزيز التكامل الإقليمي وريادة الأعمال والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط ، كما أشار إلى إمكانية مساعدة بلدانهم على أن تصبح من الأطراف الفاعلة الرئيسية في الاقتصاد العالمي.
وقدم البنك في بيانه، شواهد وأدلة ، تؤكد إمكانية مشاركة المغتربين في تعزيز التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا ، إلى منطقة الشرق الأوسط مؤكدا دور الحكومات والمنظمات الدولية للتنمية في تحقيق ذلك ومشددا على ضرورة بذلهم المزيد من الجهد لتدعيم الشركات ببينهما.
وقال حافظ غانم ، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، في بيان البنك الدولي ، إن بلغ اعداد المغتربين 20 مليون شخص من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” مؤكدا أنهم يشكلون “منجماً” من المعارف والمهارات والشبكات التجارية التي يمكن الاستفادة منها، حسب قوله ، لكنه شدد على تهيئة الظروف المناسبة، فضلا عن التصدي لبعض التحديات مثل ضعف الاستثمار وارتفاع معدل البطالة بين الشباب.”
وأظهر التقرير أن من يعيشون خارج بلدانهم الأصلية ، دائما ما يرغبون في تقديم المساعدة لبلدانهم كما يستمرون في التواصل معها، كما أكدت النتائج أن عطاء المغتربين لبلدانهم الأصلية يمثل أولوية لنحو 85% من المشاركين في الاستقصاء، ويرغب 87% من المشاركين في بذل بعض الوقت في تقديم التوجيه والإرشاد للتجاريين في بلدانهم ، كما يرغب 68% منهم في استثمار رأس المال والتجارة مع بلدانهم الأصلية.
وأوضح البيان أن أكثر من 54% من المشاركين ، أكدوا أن ضعف بيئة أنشطة الأعمال يشكِّل العامل الرئيسي الذي يؤثر على إحجامهم على الاستثمار في بلدانهم كما أن 62% قالوا إن العقبة الرئيسية أمام الاستثمار هي غياب الشفافية بشأن اللوائح التنظيمية وفرص أنشطة الأعمال.
كما اكد القرير أن نسبة التعاون مع بلدانهم ستييزد في حالة تعاونت معهم حكوماتهم وتعاملت معهم على أنهم شركاء وأطراف فاعلة، وليس مصدراً للتحويلات النقدية فقط ، كما اكد شكوكهم في الاستشمار في بلدانهم خلال فترات الاضطراب، لأنهم أكثر دراية ببيئة أنشطة الأعمال والممارسات المحلية.
وفي نفس السياق ، قالت أنابيل جونزاليس ، المدير الأول بقطاع الممارسات العالمية للتجارة والقدرة التنافسية بمجموعة البنك الدولي ، إلى أنهم توصول إلى فهم أفضل لحقيقة الاستفادة بشكل فعال من المغتربين ، لتشكيبل أداة لا غنى عنها لتعزيز التجارة وزيادة القدرة التنافسية ، وتشجيع نقل المعارف ، مؤكدة أن إنشاء العلاقات التجارية ، وتحسين الابتكار ، وتعزيز فرص الاستثمار ، ليس سوى القليل من المنافع التي يمكن تحقيقها يبيئة أنشطة الأعمال في المنطقة.”