أخبار الاقتصاد

إفريقيا تجذب كبار منتجي الخمور لقلة الاستهلاك وانخفاض أسعار الإعلانات

سجلت قارة إفريقيا نسبة كبيرة في استهلاك المشروبات الكحولية بكل أنواعها المختلفة، وفي ظل غياب معايير الجودة التي يجب أن يلتزم بها الذين ينتجون الخمور في القارة الإفريقية للمحليين حيث يتم تهريب أنواع من المشروبات الكحولية والخمور لم تدخل أصلا في مرحلة التقطير، وهذا الأمر تسبب في وفاة عدد ليس بقليل من مستهلكي الخمور في كل عام.

ورصدت وسائل الإعلام في الكاميرون في الفترة الأخيرة وفاة واحد وعشرين حالة في منطقة شرق الكاميرون بسبب شربهم مشروب كحولي يطلق عليه اسم “اودونتول” يتم تداول هذا النوع من الخمور بطريقة غير قانونية ويتميز بسعره المنخفض، وأعلنت سلطات الكاميرون حظر بيع “اودونتول” تماما.

وامتدت صناعة الخمور مثل صناعة التبغ حيث بدأت منذ سنوات عديدة تقدر بعشر سنوات تقريبا حينما بدأت تصل إلى قارة إفريقيا حيث تعد إفريقيا سوق نامي لهذه الصناعات حيث جذبت صناعة الخمور بالتحديد عدد كبير من منتجي الخمور في العالم إلى قارة أفريقيا لإنتاجها هناك.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مخاطر المشروبات الكحولية التي تواجه مخاطر كبيرة من الناحية الصحية على الشعوب الفقيرة التي ليس لديها أي فكرة عن مخاطرها على الناحية الصحية.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية في موقعها الإلكتروني أن عوامل عديدة اجتماعية وفردية تؤثر على طريقة استهلاك الكحول، وبالتالي على المشكلات التي تترتب على هذا الاستهلاك، أما العوامل البيئية التي تؤثر على صناعة الكحول فهي تتمثل في معدل التنمية الثقافية والتنمية الاقتصادية، وأكدت المنظمة على ضرورة تطبيق السياسات فيما يتعلق بملف صناعة الخمور والكحوليات.

وأعلن الموقع الإخباري الأمريكي “كوارتز” إلى أن هناك عوامل تجذب منتجي الخمور الكبار إلى قارة أفريقيا لعدة عوامل منها أن سكان قارة إفريقيا بسبب أن غالبيتهم مسلمون في الخمور والكحوليات محرمة بطبيعة الحال عليهم، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الإعلانات، وضعف معايير التحكم في استهلاك الخمور حيث تعد قارة إفريقيا منطقة خصبة لصناعة الخمور في جميع أنحاء العالم، حيث أنتجوا ماركات أقل ثمن لتجذب مستهلكين كثر جدد فقراء.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى