السعودية تلتزم باستقرار أسواق النفط مع ضمان تحقيق التوازن

أعلنت المملكة العربية السعودية التزامها بالعمل مع جميع من ينتج خام البترول في إطار سعيها لمكافحة ومواجهة التغييرات التي أثرت على المعروض العالمي من البترول، ومن هذه التغيرات زيادة إنتاج كل من ليبيا ونيجيريا في إنتاج خام البترول، وصرح عن هذا مصدر سعودي يعمل في مجال السياسة النفطية.

بالإضافة إلى تصريح هذا المصدر السعودي المتصل بالسياسات السعودية لإنتاج النفط أن المملكة العربية السعودية تعد من أكبر مصدري النفط في كل دول العالم، لذا تسعى السعودية على استعادة استقرار أسواق البترول عن طريقة تقليل وتقليص المخزونات العالمية من البترول.

وصرح المصدر السعودي لوكالة الأنباء “رويترز” قائلا: “تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها  بالعمل على استقرار أسواق النفط، تهدف من هذا ضمان تحقيق التوازن السليم الجيد في سوق البترول”.

وأكد المصدر أيضا بقوله: “نأمل في استيعاب زيادة إنتاج كل من دولة نيجيريا ودول ليبيا في إنتاج النفط مع الأخذ في الاعتبار بكل التغييرات التي تطرأ على المعروض النفطي، ولكن نؤكد على ضرورة أن يتعاون كل منتجي النفط الأخرين مع هذين البلدين”.

تأتي تصريحات المصدر السعودي المطلع على السياسات المملكة العربية السعودية في إنتاج النفط في إطار الرد على تقرير تم إصداره عن شركة “بتروليوم بوليسي انتلجنس بي. بي. آي” للاستشارات حيث مقر الشركة في بريطانيا وأعلنت أن المملكة العربية السعودية تدرس من جانبها العمل على خفض صادراتها من النفط ليصل إلى مليون برميل نفط يوميا مما سوف يعمل على تبديد أثر الزيادة التي تستهدفها دولة ليبيا ودولة نيجيريا عن طريق زيادة إنتاجها من النفط.

بناء على ما جاء من البيانات الرسمية التي ظهرت اليوم الثلاثاء أن صادرات المملكة العربية السعودية من البترول الخام تم خفضها في شهر مايو الماضي لتصل إلى 6,924 مليون برميل نفطي يوميا من إنتاج يصل إلى 7,006 مليون برميل نفطي يوميا كان يتم إنتاجه في شهر أبريل الماضي.