عمرو فتوح: إمكانية تقديم منح لشباب الجامعات يشجعهم على إنشاء المشروعات
أعلن عضو جمعية مستثمري بدر، عضو المجلس التصديري لمواد البناء، “عمرو فتوح”، أن لديه الكثير من المقترحات والأفكار لجذب الحكومة الشباب الصاعد الطموح لمواجهة موجة الفراغ التي يمر بها الشباب فى مصر حاليا.
هذا من خلال بتأهيل مالك المنشأة وتدريبه على كيفية التفاهم والتعامل السليم مع الأفراد الذين يعملون بالمنشأة والموظفين لديه، بطريقة تساعد في زيادة مكانة الموظفين والعاملين فى المنشآت واعتبارهم جزء حيوي ومهم منها.
صرح عضو جمعية مستثمري بدر، عضو المجلس التصديري لمواد البناء، في بيان خاص له لإحدى الصحف اليومية، أن تطبيق أفكاره ومقترحاته الجديدة والبناءة، سوف ينعكس بطريقة أو بأخرى على الانتماء والولاء للمنشأة، حتى لا يصبح أداء الموظف أو العامل بالمنشأة مجرد تأدية واجب روتيني لا يميل إلى الإبداع والابتكار فى العمل.
كما يتسبب اعتباره العمل فى المنشأة مجرد واجب روتيني أيضا فى وقوعه فريسة سهلة فى يد الكثير من الجماعات غير السوية و الغير شرعية، وأشار “عمرو فتوح” إلى إمكانية إعطاء الشباب منح بالجامعات المصرية خلال دراستهم والعمل على تشجيع الشباب الطموح المجتهد على إنشاء مشروعات سهلة وبسيطة.
لحث هؤلاء الشباب على تنمية ثقافة الأعمال الحرة، وهي الثقافة التي تقوم الدولة بتنفيذها منذ سنوات فى الجامعات المصرية، حرصا منها على شباب مصر الذين هم الثروة الحقيقية للبلاد.
أكد عضو المجلس التصديري لمواد البناء، عضو جمعية مستثمري بدر، على أن أهم شيء هو ضرورة التركيز على الرموز الشبابية الناجحة والمجتهدة حتى تكون على رأس قائمة الشباب حتى يكونوا أصحاب الأولوية من حيث تسليط الإعلام الضوء على هذه النماذج المضيئة و المشرفة.
كما أضاف “عمرو فتوح”، عن أهمية تشجيع الشباب لإنشاء المشروعات البسيطة والصغيرة من خلال إبراز هذه النماذج الطموحة في الجامعات المصرية وداخل مراكز الشباب، وايضا عن إعادة صياغ المفاهيم الخاطئة لأسباب ومفاتيح النجاح قائلا: “لابد من تصحيح المفهوم السائد بأن كليات القمة هي مفتاح النجاح في حين أن بعض خريجي هذه الكليات تورطوا في عمليات إرهابية وتم استقطابهم”، مشيرا إلى الحاجة الماسة إلى تحسين أداء منظومة “التعليم الفني”.
