املاك للاستثمار: سبب ارتفاع أسعار الوحدات يرجع إلى تكلفة الإنشاءات والخامات

أوضح خبير العقارات والعضو المنتدب لشركة أملاك للاستثمار والتسويق العقارى “هشام لطيف”، سبب الزيادة الهائلة فى أسعار الوحدات السكنية، إلى عامل مهم ورئيسي وهو ارتفاع التكلفة الإنشائية، بجانب ارتفاع أسعار المواد الخامات، مما أدى إلى تحول إقبال العملاء إلى تملك وحدات سكنية ذات المساحات الصغيرة والمتوسطة .

صرح “هشام لطيف”، خبير العقارات، في بيان خاص له أمس، عن شركة أملاك للاستثمار والتسويق العقارى إنها تود أخذ عدد كبير من المشروعات الكبيرة داخل مدينة القاهرة الجديدة قائلا: “أملاك” تسعى للاستحواذ علي حصة لتسويق عدد من المشروعات الكبرى بالقاهرة الجديدة “.

أضاف العضو المنتدب لشركة أملاك للاستثمار والتسويق العقارى، “هشام لطيف”، عن المشروعات ومساحتها فقال: “من بينها مشروع “البروج” السكني بمساحة 1200 فدان، بتسويق حصة بمشروع “زيزينيا المستقبل” بالقاهرة الجديدة باستثمارات تتجاوز 2 مليار جنيه”.

كما أشار إلى سعى شركة أملاك للاستثمار والتسويق العقارى لرفع معدل المبيعات بمبلغ 600 مليون جنيه خلال عام 2017، والعمل على استقطاب عدد 5 آلاف عميل للمشروعات داخل مدينتي التجمع الخامس و6 أكتوبر .

أفاد “هشام لطيف”، أن شركة أملاك للاستثمار والتسويق العقارى، قد قامت بالتعاقد خلال السنة الحالية، على إجراء عمليات تسويق خاصة بمشروع “ميد تاون” فى العاصمة الإدارية الجديدة الذي تملكه شركة بيتر هومز على مساحة تصل إلى 100 فدان.

كما توقع “هشام لطيف”، أن هذه المشروعات العقارية الجديدة داخل العاصمة الإدارية الجديدة أعداد ضخمة من السادة العملاء لانها تعرض أسعار تنافسية للوحدات التي سوف تقوم بطرحها بقلب المشروعات الجديدة.

أكد أن أغلب أعمال البناء و التشييد احيانا كثيرة تتوقف بسبب زيادة أسعار المواد الخام ومستلزمات البناء فضربا بالمثل إن الاسمنت مطلوب في كل مراحل عمليات التشييد والبناء، مشيرا الى دور الحكومة في الرقابة على أسعار المواد الخام للبناء.

ببساطة شديدة يمكننا القول إن التوقف عن البناء والتشييد  يؤدى لا محال إلى زيادة عدد  البطالة، وتقليص فرص العمل خاصة أن حركة سوق العقارات يعانى من حالة ركود طويلة مؤخرا بسبب مجموعة من الأحداث السياسية المتتالية علي مدار ثلاثة سنوات هذا باستثناء المشروعات التي تقيمها  الدولة .