تصريحات الرئيس السيسي حول الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري

في يوم امس الاثنين الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو من العام الحالي 2017م، قد أصدر السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عددًا من التصريحات حول الاقتصاد المصري، وحول الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي المصري، وهنا من خلال موقع مصر 365 نستعرض معكم هذه التصريحات.

وقد أطلق السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، هذه التصريحات في أثناء مؤتمر الشباب المنعقد في مدينة الإسكندرية يوم أمس.

حيث قد صرح سيادته بأن الفترة التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011م، قد شهدت انخفاض ملحوظ في الاحتياطي من النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري، وهذا نظرًا لحالة الاضطراب التي شهدتها بلادنا جمهورية مصر  العربية في تلك الفترة العصيبة التي مرت بها.

أما في هذه الأيام، فيشهد البنك المركزي ارتفاع مرة أخرى في الاحتياطي من النقد الأجنبي حتى يتقارب الاحتياطي النقدي الآن مما كانت عليه قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهذا في شهور معدودة نحو العشرة من الشهور، ، فقد تجاوز الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي المصري حد الحادي والثلاثين مليارًا من الدولارات الأمريكية في نهاية الشهر الماضي شهر يونيو 2017م، ليصل اليوم  إلى الخامسة والثلاثين مليارًا من الدولارات الأمريكية.

وقد أوضح السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أن السبب الرئيسي في التراجع في الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي هو التراجع في قطاع السياحة، والتي كانت تعد مصدرًا رئيسيًا للعملات الأجنبية، وقد شهد هذا القطاع تراجعًا ملحوظًا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، حيث شهدت البلاد في تلك الفترة اضطرابات عديدة وأحداث متتالية منها ما هو إرهابي.

وقد كان احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري قد كسر حاجز الستة والثلاثين مليارًا من الدولارات الأمريكية، قبل ثورة يناير 2017م، واليوم قد تجاوز الاحتياطي حاجز الخمسة والثلاثين مليار دولار أمريكي.

وقد بدأ الارتفاع في الاحتياطي الأجنبي عقب أن حررت الحكومة المصرية سعر صرف الجنية المصري، في إطار خطة التنمية التي يفرضها بنك النقد الدولي، بعد أن سلم البنك المركزي أولى دفعاتها.