أزمة كوريا الشمالية وأمريكا تحل بظلالها على أسعار العملات الاجنبية

ازدادت عملات الملاذ الآمن أرتفاعاً فى مؤشرها وكان من بينها الفرنك السويسري والين الياباني والتى يصاحبها مخاوف بعد تصاعد حدة الخلاف والتوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وهبط الدولار الأمريكي 0.83 بالمئة ليقترب من أقل مستوى في أسبوعين مقابل الفرنك السويسري وهبط إلى 110.11 ين، وهو أدنى مستوى في نحو شهرين مقابل العملة اليابانية.

وازداد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام مجموعة تضم ست عملات 0.07 في المئة إلى 93.717 بعدما أرتفع إلى 93.888 في وقت سابق من الجلسة، ومقابل الدولار نزل اليورو 0.16 في المئة.

ولم يظهرأى تغير من الممكن ذكره على الجنيه الاسترليني فى مقابل الدولار وظل يقترب من أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع بعدما قل بنحو اثنين في المئة منذ أن صوت بنك انجلترا المركزي الأسبوع الماضي لمصلحة إبقاء أسعار الفائدة بدون أى تغيير عند مستويات قياسية هابطة بموافقة ستة أصوات واعتراض اثنين.

ويواصل الفرنك السويسري ارتفاعه بشكل قوى أمام اليورو والدولار حيث أضرت الأزمة بالمستثمرين فى الاتجاه للأصول التي تعتبر تحتوى على قدر أقل من المجازفة.

وأرتفع الفرنك السويسري ناحية أعلى أرتفاع في يوم واحد أمام اليورو منذ يناير من عام 2015 في الوقت الذى انخفض فيه الدولار بنسبة 1.1 بالمئة أمام العملة السويسرية ليسجل أعلى انخفاض في أكثر من شهر ونصف.

وكثيرا ما يتجه المستثمرون نحو شراء العملتين السويسرية واليابانية في أوقات الازمات السياسية لعوامل منها أن البلدين يملكان فائض كبير في ميزان المعاملات الجارية.

وكانت كوريا الشمالية قد قالت يوم الأربعاء أنها تدرس بكل حرص طرقاً جديدة للبدء فى تنفيذ هجوم صاروخي على جزيرة جوام الأمريكية بعد ساعات قليلة من التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من أن أي تهديد ستحدثه بيونجيانج للولايات المتحدة سيتم التصدى له  “بالنار والغضب”.

ويظل هذا الوضع مع انتظار المستثمرين لبيانات مهمة من المنتظر أن تنشر مع مطلع الأسبوع القادم لتحسس  الإشارات على حالة الاقتصاد البريطاني في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لخروج من الاتحاد الأوروبي.