أزمة جديدة فى الأسواق المصرية بسبب نقص العملات المعدنية

أكدت التصريحات علي وجود نقص في أعداد العملات المعدنية وتحديدًا فئة جنيه واحد وفئة 50 قرشا بالإضافة إلى فئة 25 قرشا، وقد نتج عن أزمة العملات خلق مزيد من الأزمات الأخرى داخل البلاد وأنه قد تطورت الأزمة بشكل طبير في كلاً من وسائل المواصلات بجميع أنواعها وقد ظهرت بشكل كبير  فى مترو الأنفاق وايضًا النقل العام.

خرجت بعض التصريحات الإقتصادية المؤكدة على وجود نقص فى العملات المعدنية داخل مصر مما ترتب عليها خلق أزمة جديدة بالأسواق المصرية، حيث ورد أن هناك أزمة جديدة قد ضربت بعض الأسواق المحلية وبدأ ينتبه لها المتخصصون وخبراء الاقتصاد والمسؤولين عن صك العملة في البلاد بمختلف المحافظات.

من جهة أخرى، قد تسبب عملة نقص كميات العملات المعدنية الصغيرة الموجودة بالمحافظات في أزمة كبيرة حقيقية كما ورد أنه قد حدث بعض المناوشات في الآونة الأخيرة لهذا السبب بين المواطنين أثناء تواجدهم بالحافلات.

وقال مصدر مسئول من داخل سك العملة، مؤخرًا عن هذه المشكلة والتي قد بدأت في الإنتشار إنه من المتوقع أن يتم خلال الشهور القادمة ضخ مبلغ مالي كبير لتغطية هذه الأزمة حيث من المتوقع طبقًا لتصريحاته أن يتم ضخ نحو 130 مليون جنيه مصري وأن يكونوا جميعها عملات معدنية وتحمل فئات صغيرة وسوف يتم هذا رسميًا خلال العام المالي الجاري، وسوف تتنوع هذه العملات التي من المقرر أن يتم ضخها وأنها سوف تشمل تلك الفئات محل النزاع والتي تتمثل في “جنيه، خمسة وعشرون قرشا،  خمسون قرشا”.

علي الرغم من عدم اهتمام الكثيرين بالعملات المعدنية وخاصة مع ارتفاع الأسعار إلا أنه قد خلق نقصها حالة من البلبلة والفوضى بالأسواق وبين المواطنين، حيث يتم استخدامها بشكل دائم ونقصها أدي إلى خلق الكثير من المنازعات والتي ربما تتطور في بعض الأحيان وعلى هذا جاءت التحذيرات إلى الحكومة بالإسراع في حل هذه الأزمة بشكل عاجل قبل أن تتطور بين المواطنين.

أختلف الكثيرين حول أسباب هذه الأزمة والتي طالت الأسواق المصرية ولكن من المؤكد أن نقص أو اختفاء العملة الصغيرة من البلاد سوف تخلق المزيد من الأزمات حتى تتمكن الحكومة من حلها.