الذهب يتراجع بعدما لامس أعلى مستوى له خلال عام 2017

شهد سعر المعدن الأصفر تراجعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء الموافق السادس من سبتمبر، مع اتجاه المستثمرين لبيعه بهدف جنى الأرباح بعدما وصل السعر الخاص به في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى في عام، حيث  انخفض سعره في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1332.40 دولارا أمريكيا بالنسبة للأوقية الذهبية بعدما لامس أعلى مستوى له منذ أول أمس الإثنين الموافق الرابع من سبتمبر، حيث بلغ السعر آنذاك 1339.47 دولار أمريكي للأوقية، وزاد المعدن الأصفر في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 في المائة ليتوقف السعر الخاص أوقية الذهب عند 1335.10 دولار أمريكي.الأمريكي

وليس الذهب هو المعدن الوحيد الذي يشهد ارتفاعا وانخفاضا في سعره، بل توجد بعض المعادن النفيسة الأخرى والتي منها الفضة والبلاتين، بالنسبة للفضة، فقد استقر سعر الأوقية عند 17.88 دولارا أمريكيا، وفي المقابل شهد سعر البلاتين 0.8 في المائة انخفاضا، حيث توقف سعر الأوقية عند 998.85 دولارا أمريكيا، فيما انخفض البلاديوم 0.1 في المائة إلى سعر 976 دولار أمريكي للأوقية بعد بلوغاه أعلى مستوى له في شهر فبراير من العام الميلادي 2001 عند سعر 1001 دولارا أمريكيا في الجلسة السابقة.

على الجانب الآخر، استقرت أسعار الذهب على آخر ارتفاع سجلته الأسعار خلال الجلسة السابقة، ليصل السعر الخاص بعيار 21 إلى 650 جنيه مصري، وهذا يعد أقصى سعر حققه المعدن الأصفر في مصر منذ فترة اضطرابه عقب قيام رئيس البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في شهر نوفمبر من العام الماضي 2016، وفيما يتعلق بأسعار أعيرة الذهب المختلفة خلال تعاملات اليوم، فقد جاءت على النحو التالي:

• بالنسبة لعيار 18، فقد بلغ السعر الخاص به 557 جنيه.
• بالنسبة لعيار 21 ، فقد بلغ السعر الخاص به 650 جنيه.
• بالنسبة لعيار 24 ، فقد بلغ السعر الخاص به 742 جنيه.
• بالنسبة لسعر الجنيه الذهب، فقد وصل إلى 5200 جنيه.

الجدير بالذكر، أن أسعار المعدن الأصفر في مصر قد تأثرت كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية ويأتي ذلك نتيجة  الاضطرابات التي شهدها سوق الذهب عالميا، حيث شهد سعر العملة الأجنبية تراجعا وانخفاضا بصورة ملحوظة أمام الأوقية، مما تسبب بدوره في ارتفاع أسعار الذهب صعودها بصورة كبيرة لتسجل 1333 دولارا في التعاملات الفورية، وقد أصبحت الأوقية الذهبية في الفترة الحالية هي الملاذ الآمن للمستثمرين بعد الخسائر الكبيرة للعملة الأجنبية في البورصات العالمية والتراجع الملحوظ لها جراء التوترات مع كوريا الشمالية.