أخبار الاقتصاد

خبير اقتصادي يطالب بسرعة الحسم في ظل تَوقعاته بوصول سعر الدولار إلى 700 ريال

أعلن “اليمني عبده المقرمي” الخبير الاقتصادي أن كافة المؤشرات تؤكد استمرار تراجع قيمة الريال اليمني خلال التعاملات أمام الدولار الأمريكي، وجاء هذا بسبب ظروف الحرب التي تمر بها البلاد و التي تسببت في انهيار الظروف الاقتصادية.

وأكد خلال التصريحات التي قام بها اليوم، أن سعر الدولار خلال التعاملات أمام الريال خلال الفترة القادمة وخاصة في ظل العجز الذي تعاني منه الحكومة والتي يمنعها من السيطرة على حالة الانهيار التي تمر بها العملة سوف يصل إلى 700 ريال، وخاصة أن سعر الدولار خلال الفترة الحالية حوالي 388 ريال.

وأضاف المَقرمي خلال التصريحات التي قام بها، أنه لابد من العمل خلال الفترة القادمة بحزم أكثر وذلك للتخلص من الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، حتى تستطيع مواجهة الكارثة الاقتصادية الحالية، حيث من المقرر أن يساهم العمل على السيطرة على ميناء الحديدة في التخفيف من الكوارث الإنسانية التي من الممكن أن تحدث.

وبالرغم من قيام الحكومة باتخاذ قرار التعويم باعتباره قرار صائب في الفترة الحالية، إلا أنه يوجد العديد من الأسباب التي تمنع الحكومة من مواجهة الارتفاعات المستمرة التي تمر بها أسعار الدولار.

وأكمل المقرمي خلال التصريحات التي قام بها، أنه من بين الأسباب الرئيسية التي تواجهها الحكومة و التي تمنعها من السيطرة على الارتفاعات هو قيام البنك المركزي بإلغاء احتكار العملة وتهريبها إلى السوق السوداء.

وكذلك العديد من محلات الصرافة و المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيات، هذا بجانب العديد من الأسباب الأخرى التي من بينها التوقف عن توريد إيرادات المشتقات النفطية وكذلك الضرائب والغاز.

بالإضافة إلى التوقف عن صرف المرتبات لكافة الموظفين التابعين للدولة، والتي أكد خلال تصريحاته أن الموظفين الباقيين هم الخجولين، ووصفهم بذلك بسبب بقائهم في أماكنهم بالرغم من الانهيار الذي تعرضت له البلاد بالنسبة للظروف الاقتصادية.

[ad6]

هذا بجانب أن عدم قدرة الحكومة على السيطرة على الموانئ يتسبب في تراجع القدرة الشرائية والإنتاجية فيما يتعلق بالصادرات، والتي يمكن من خلالها الحصول على العملة الخارجية، هذا بجانب أن التراجع الكبير في نسبة الإنتاج المحلي تتسبب في غياب العملة الأجنبية.

كما أن الحكومة عاجزة تماما عن إحلال الأمن و النظام في المحافظات والتي هي ضرورة لتحريك عجلة الاقتصاد، هذا بجانب عدم قدرة الحكومة على إحكام السيطرة على البنك المركزي وقراراته، الأمر الذي يعد ظاهرة طبيعية جدا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

اقرأ أيضا:

  1. توقعات سعر الدولار في الشهور الأخيرة من 2017.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى