“الجمعة البيضاء” تشهد إقبال ضعيف من المصريين

تابع موقع مصر 365 احتفالات “المجتمع المصري” والتقليعات العديدة عن ما يسمى “الجمعة السوداء” والتي تكون في نهاية شهر “نوفمبر” من كل عام، وعلى الرغم من أن الجمعة السوداء تعد حديثة على المجتمع المصري إلا أنها تجري منذ سنوات في الدول الغربية وخصوصاً في “الولايات المتحدة الأمريكية” بعد “عيد الشكر”.

حيث تشهد “الجمعة السوداء” التي تتم في نهاية شهر نوفمبر بقيام أصحاب المحلات التجارية والمحلات التي تقوم ببيع الماركات العالمية بتقديم مجموعة من التخفيضات والعروض على جميع المنتجات والسلع، وقد ظهرت “الجمعة السوداء” بعد وقوع “الأزمة الاقتصادية” التي حدثت في سوق الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن السابق.

وأدت الأزمة الاقتصادية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حدوث ركود اقتصادي كبير وتكدس البضائع في المحلات التجارية وتوقف عمليات الشراء والبيع، ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت الأفكار حتى أصبح المجتمع المصري يحتفل بهذا اليوم، ولكن بسبب تعارض هذه التسمية مع أخلاقيات المجتمعات الإسلامية تم تغيير “الجمعة السوداء” بالجمعة البيضاء.

وتشهد فعاليات “الجمعة البيضاء” تقديم العديد من الخصومات والعروض وخصوصاً على الملابس، والتي تشبه “فترة الأوكازيون” في السوق المصري لكنها تختلف حيث فعاليتها تستمر لمدة يوم فقط ليصل الخصم فيها إلى خمسين في المئة.

وعلى الرغم من التخفيضات التي تم خلال الجمعة السوداء وعلى الرغم من قيام مجموعة من المحلات التجارية الكبيرة بتقديم عروض على الماركات العالمية إلا أن أحد محلات ملابس الأطفال المشهور في أحد المولات أوضح مدير المحل قائلا “رغم تقديمنا تخفيضات كبيرة إلا أن حركة الشراء والبيع كانت أقل من العادية”، وأوضح أن هناك عدم مصداقية في تقديم العروض في بعض المحلات التجارية إلا أن محله معروف بشهرته ومصداقيته.

وأوضحت مديرة محل ملابس خاص بالسيدات قائلة “بدأنا عروض الجمعة البيضاء أمس الأول ومستمرون حتى يوم السبت ونقدم عروض وتخفيضات أكتر من ممتازة، والإقبال جيد لكنه أقل من المتوسط في هذا اليوم” ونفت ما يتم التصريح عنه من التخفيضات الوهمية، وأشارت أن “الفصال” موجودة في كل وقت مع المصريين.

أقرا المزيد تعرف على عروض “رنين” خلال الجمعة البيضاء