إجراءات هامة يجب اتخاذها لخفض أسعار الوحدات السكنية في 2018
أدت موجة الارتفاعات الأخيرة التي طرأت على أسعار الوحدات السكنية إلى ضعف القدرة الشرائية في سوق العقارات، وبالتالي معاناة السوق من حالة من الركود أدت إلى الكثير من المشكلات التي أصابت الشركات العقارية وكذلك سوق العقارات.
هذا وتقدم خبراء العقارات في السوق إلى السادة المسؤولين بطلب ضرورة البحث عن أسباب إعراض المواطنين عن شراء الوحدات العقارية، هذا بجانب التراجع الملحوظ الذي شهدته عملية حجز الوحدات السكنية ضمن المشروعات الجديدة، وكذلك ضرورة البحث عن حلول لتلك المشكلات بصورة فورية.
وخلال التصريحات التي قام بها رئيس مجموعة أرابيان للاستثمار والخبير العقاري، المهندس “شعبان غانم” فقد أشار إلى مجموعة من الإجراءات الضرورية والتي يمكن من خلال اتباعها الوصول إلى حل لفك شفرة التراجع عن شراء وحجز الوحدات العقارية.
وقد أوضح الخبير العقاري خلال التصريحات التي قام بها تلك الإجراءات وهي كالتالي:
- ضرورة التوجه إلى التقليل من مساحات الوحدات السكنية التي يتم طرحها، فتكون المساحة المطروحة تتراوح ما بين 90 وحتى 100 متر مربع، وهذا حيث لاحظ الخبير العقاري الإقبال الملحوظ على الوحدات صغيرة المساحة بالمقارنة بالأخرى الفاخرة.
- العمل على تكثيف المعارض العقارية، والتي يتم طرح الوحدات السكنية من خلالها محليا.
- ومع ملاحظة الإقبال الكبير على حجز الوحدات السكنية التابعة لمشروعات وزارة الإسكان، فإن الشركات العقارية من الأفضل أن تتقدم لمشاركة وزارة الإسكان في المشروعات التي تقوم بتنفيذها.
- العمل على توفير العروض المغرية والتسهيلات التي تجذب العملاء لحجز الوحدات، خاصة مع استمرار حالة الركود التي يعاني منها سوق العقارات منذ فترة طويلة.
- العمل على زيادة فترة السداد المتاحة للمواطن، هذا مع خفض قيمة المقدم والاقساط المقرر سدادها.
- مضاعفة عدد المشروعات العقارية التي من المقرر إقامتها خلال العام الجديد، وذلك من خلال تكثيف عمليات الطرح التي تقوم بها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للمستثمرين.
- الاهتمام بعمليات طرح الأراضي للاستثمارات، وذلك بعد أن تراجعت عملية الطرح خلال فترة السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ بالمقارنة بالفترة التي تسبقها.
اقرأ أيضا:
