بعد قرار من البنك المركزي التركي بخصوص أسعار الفائدة .. إليكم مخاوف المستثمرين بتركيا

أعلن البنك المركزي في الدولة التركية اليوم عن قراره الهادفة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون إدراج تغيير عليها، وبهذا القرار فقد خالف البنك المركزي التركي جميع التوقعات.

وقد توقع عدد من خبراء الاقتصاد أن البنك المركزي التركي سوف يقوم برفع الفائدة بعد أن ارتفعت نسبة التضخم الاقتصادي إلى أعلى مستوى في أربعة عشر عاماً خلال شهر يونيو السابق لعام 2018، والتي كان من المتوقع أن تعمل على زيادة قلق المستثمرين بخصوص السياسة النقدية التركية.

وقد أعلن البنك المركزي التركي قرار الإبقاء على سعر إعادة الشراء لأجل أسبوع عند نسبة مئوية تصل إلى 17,75%، وتوقع عدد ما بين خمسة عشر وستة عشر خبير اقتصادي قد تم استطلاع آرائهم من قبل وكالة الأنباء العالمية “رويترز” على زيادة أسعار الفائدة بنسبة تتراوح ما بين مائة إلى مائة وخمسة وعشرين نقطة أساس.

• هبوط الليرة بنسبة 20%:

وقد هبطت العملة التركية “الليرة”، حيث خسرت نسبة مئوية تصل إلى عشرين في المئة من قيمتها منذ بداية العام الحالي 2018 مسجلة 4,91 مقابل الدولار بعد القرار.

وقد تضررت العملة التركية بشكل كبير بسبب مخاوف من تأثير الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على السياسة النقدية بعد أن حصل على “سلطات تنفيذية واسعة” خلال شهر يونيو السابق بشأن قدرة البنك المركزي التركي على كبح جماح التضخم الاقتصادية.

وقد سجل التضخم الاقتصادي أعلى مستوياته في أربعة عشر عاماً خلال شهر يونيو السابق مسجلاً 15,39 في المئة في الوقت الذي أدى فيه هبوط العملة التركية إلى ارتفاع أسعار السلع والأغذية داخل الدولة التركية.

وقد أعلن البنك المركزي التركي عن زيادة أسعار الفائدة بقيمة خمسمائة نقطة أساس منذ شهر أبريل السابق لعام 2018 من أجل العمل على دعم الليرة التركية، ويريد الرئيس التركي العمل على تخفيض تكاليف الاقتراض من أجل العمل على تحفيز الإقراض وكذلك عمليات البناء الجديدة، وقد أثار توقعات خفض أسعار الفائدة قلق المستثمرين.

وقد قام رجب طيب أردوغان بتعيين صهره “براءت البيرق” في منصب “وزير الخزانة المالية” مما أثر بشكل سلبي على مخاوف المستثمرين بشأن السياسات النقدية داخل الدولة التركية.

أقرا المزيد كابيتال إيكونوميكس تعلن عن توقعاتها بشأن أسعار الفائدة والتضخم في مصر