تعرف على خطوات ومزايا قيد الشركات في البورصة المصرية
يعد قيد أسهم الشركات في سوق الأوراق المالية «البورصة» ، أحد القرارات المهمة لنجاح الشركات ، فهو لا يساهم فقط في تطور الشركة ، بل يعد وسيلة للحفاظ على الطابع المؤسسي للشركات ، وحمايتها من الاندثار.
البورصة المصرية إحدى أسواق المال الرائدة فب المنطقة ، حيث سجل مستثمرين وأفراد ومؤسسات مالية وصناديق استثمارية ، شركاتهم في البورصة المصرية ، حيث يساعدهم قيد الشركات في البورصة المصرية ، على توفير مزايا عديدة ، بينها التمويل اللازم لمساعدة الكيانات الصناعية والتجارية والخدمية على النمو المستدام ، وتنويع مصادر التمويل المتاحة لهم ، حيث تتبنى البورصة المصرية عدة ثوابت ، لتدعيم كفاءة السوق والقدرة التنافسية للشركات المقيدة.
ومن أهم الثوابت التي تتبناها البورصة المصرية ، تحقيق التوازن بين حماية حقوق المستثمر ، وتكلفة الالتزامات التي تتحملها الشركة المقيدة لتحقيق الحماية ، وإلزام الشركات الأعضاء بقواعد حوكمة الشركات ، بما يساعد على تحقيق الرقابة الفعالة ، وكذلك ، تسعى البورصة للوقوف على أحدث التطورات التكنولوجية الدولية ، وتعمل على توظيفها بشكل مناسب ، فضلا عن وجود فعال وملموس للبورصة المصرية ، على الصعيد الإقليمي والدولي».
ويدعم انضمام الشركات للبورصة المصرية ، مكانتها في مجتمع المستثمرين ، فضلا عن أن التغطية الإعلامية الواسعة ، تساعد في إيجاد وعي أكبر بالمنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة ، كما أن الدعاية الإعلامية ، تضيف إلى قيمة الشركة ، وتعزز موقفها وسمعتها التجارية ، سواء بين منافسيها أو عملائها ومورديها ، إضافة إلى مستثمريها المحتملين.
ويرصد موقع «مصر 365» ، في تقريره التالي ، مزايا قيد الشركات في البورصة المصرية ، وخطوات القيد ، وهي كالتالي:
1. مزايا قيد الشركات في البورصة المصرية:
أولا: أدوات متعددة للتمويل:
القيد في البورصة المصرية ، يساعد الشركات على الاستفادة من الأدوات المالية المتعددة ، للحصول على التمويل اللازم للنمو ، والتوسع عبر شريحة واسعة ومتنوعة لمصادر التمويل من المستثمرين ، سواء كانوا أفرادا ، أو مؤسسات مالية ، أو صناديق استثمار مختلفة.
ثانيا: وضع الشركة:
وجود الشركة في البورصة المصرية ، يساعد على عقد مقارنة مع الشركات المنافسة في المجال ذاته ، ما يساعد عليه تنوع القطاعات الممثلة في البورصة ، حيث يصل عددها إلى 17 قطاعا ، تمثل أوجه النشاط الاقتصادي المختلفة.
ثالثا: علامة تجارية أكثر تميزا:
الدعاية المباشرة وغير المباشرة لعلامة الشركة التجارية ، وأعمالها وأنشطتها ، تعد من آثار القيد الإيجابية ، التي قد تضيف المزيد من المصداقية للشركة وعلامتها التجارية. أمام عملائها والموردين الذين تتعامل معهم.
رابعا” موظفين أكثر ولاء لشركتهم:
القيد والتداول في البورصة ، يتيح الفرصة لخلق قيمة سوقية لسهم الشركة ، يمكن استخدامها عن طريق تحفيز المواطنين ، عبر نظام إثابة ، في شكل أسهم في الشركة ، وذلك لمن يحقق مستويات عالية من الأداء ، بما يؤدي للمزيد من الشعور بالولاء ، ويساعد الشركة في الحفاظ على مواردها البشرية.
خامسا: الاندماجات والاستحواذات:
حركة التداول اليومية في البورصة على أسهم الشركة ، في ظروف السوق الطبيعية ، وسيلة جيدة ومعبرة بشكل كبير ، لتقييم أداء الشركة ، الذي يعد عاملا مؤثرا في عمليات الاندماج والاستحواذات ، التي تقوي وضع الشركة التشغيلي.
سادسا: مرونة أكثر لحملة الأسهم:
القيد في البورصة ، يساهم في توفير سيولة مالية لحاملي الأسهم ، بما يساعد على سهولة الدخول والخروج من السوق ، فضلا عن وجود تقييم يومي لاستثماراتهم ، عبر منصة تداول مميزة.
2. خطوات قيد الشركات في البورصة المصرية
– اتخاذ قرار البدء في قيد الشركة في البورصة المصرية.
– تسجيل الشركة لدى هيئة الرقابة المالية.
– تقديم مستندات قيد الشركة في البورصة.
– فحص ونشر طلب قيد الشركة في البورصة.
– القيد المشروط في البورصة المصرية.
– اعتماد نشرة الطرح.
– تنفيذ الطرح والقيد النهائي في البورصة.
– الإدراج على قاعدة البيانات في البورصة.
– بدء التداول على أسهم الشركة في البورصة.