غدا.. «التخطيط» تبدأ تدريب 3500 من قيادييها ضمن «وطني 2030»
أعلنت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، برئاسة الدكتورة هالة السعيد ، اليوم الجمعة ، الموافق 31 أغسطس من العام الحالي 2018 ، انتهائها من وضع خطة تدريبية للعام 2018 / 2019 ، حيث تبدأ الخطة بالبرنامج الاستراتيجي «وطني 2030» ، الذي تطلقه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، غدا السبت.
ويهدف برنامج وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، إلى تدريب 3500 من قيادات الوزارات في القطاع الحكومي ، ليستمر تنفيذه على مدى 8 أشهر ، لتدريب 400 متدرب شهريا ، على أن تكون مدة البرنامج لكل مجموعة 6 أيام تدريبية.
الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، قالت إن البرنامج صُمم ليشمل 4 محاور تدريبية مهمة ، المحور الأول هو «إدارة الذات» ، الذي من شأنه تغيير الكثير من مفاهيم التحديات في الحياة وبيئة العمل ، ثم يتطرق التدريب إلى تقييم ذاتي عن مستوى الإنتاجية الشخصية ، وكيفية تحديد الأولويات والمهام.
وزادت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، أن المحور الثاني يدور حول رؤية مصر 2030 ، حيث يتم تعريف المتدربين بالرؤية والمهمة والاستراتيجية ، وشرح مفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والاستدامة المالية ، بينما يتناول المحور الثالث ، قانون الخدمة المدنية والإطار التشريعي ، وأسباب صدور القانون وملامحه وأهم ما تضمنه ، فضلا عن مصطلحات القانون الجديد ، والاختصاصات الواردة في القانون ، وأبرز مواد التطبيق والتفسير في القانون واللائحة التنفيذية.
وتابعت الدكتورة هالة السعيد ، أن المحور الرابع يأتي في نهاية المدة التدريبية ، وهو قياس الجدارات ، الذي يهدف إلى إبراز المواهب الإدارية ، ووضع خطة تطوير شاملة لكل متدرب «تحليل الفجوة التدريبية ، والمواهب الإدارية».
وأوضحت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، أن مرحلة قياس الجدارات ، يليها التدريب على 5 برامج تدريب مهارية ، الأول مقدمة في إدارة المشروعات ، الذي يهدف للتعريف بكيفية عمل المشروعات في الإطار المؤسسي ، مع توضيح أهمية دور أعضاء الفريق في نجاح المشروع ، والتعزيزات المطلوبة لأداء عملهم ، وتوضيح أهمية إدارة المشروعات في نجاح الأعمال وتطبيق الأهداف ، فضلا عن وصف أنواع مختلفة من الإعدادات المؤسسية الخاصة بإدارة المشروعات ، وتخطيط وتكلفة المشروع ، وتقدير المدة الزمنية وإدارة مخاطر المشروع.
واستطردت الدكتورة هالة السعيد ، أنه يتم التدريب على برنامج تنفيذ الاستراتيجية ، وبرامج مخصصة للمستويين الأول والثاني ، وهي تقييم الأداء ، الذي يهدف إلى فهم كيفية عمل دورة إدارة الأداء في المؤسسات الحكومية ، وإدراك أهمية التخطيط ، ووضع أهداف واضحة ومحددة ، تساعد على تطوير أداء العاملين ، وتحديد احتياجات تطوير الأداء للعاملين ، ومدى أهمية عملية إدارة الأداء في النشاط الكلي للمؤسسة ، إضافة إلى دراسة الأخطاء الشائعة في التقييم.
وفيما يخص برنامج إدارة المخاطر ، قالت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، إن البرنامج يشمل فهم المخاطر المؤسسية ، وتحديد الفئات التي تحقق المخاطر ، وتعلم كيفية تحديد وتقييم وتخطيط خطط المواجهة للمخاطر ، وتطوير المهارات اللازمة لمراقبتها والتحكم فيها ، فضلا عن دراسة تأثير أعضاء الفريق ، للمساهمة بشكل إيجابي في إدارة المخاطر المؤسسية ، والمهارات الأساسية اللازمة لإدارتها بنجاح ، ودراسة برنامج موازنة البرامج والأداء.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد ، أن البرنامج يختص به موظفي المستوى الثالث ، فضلا عن برنامجي مقدمة في إدارة المشروعات ، وتنفيذ الاستراتيجية ببرامج الإدارة الفعالة ، وفن تفويض المهام وبناء فرق العمل الفعالة ، والتدريب على 4 برامج حكومية ، تضم رؤية مصر 2030 ، وقانون الخدمة المدنية ، ومدونة السلوك الوظيفي ، والحوكمة في النظام الحكومي ، حيث يمنح المتدربين في نهاية البرنامج ، شهادة تخصصية معتمدة ، بعد اجتياز مرحلة أخرى من البرامج المتقدمة.
المدير التنفيذي لمشروع بناء القدرات وتطوير المواهب الحكومية في وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، أحمد جاد الحق ، لفت إلى إنشاء وحدة بناء القدرات ، بهدف تحليل ووضع خطة تدريب لموظفي الحكومة ، على المستويات الوظيفية كافة ، فضلا عن وضع خطة تدريب للوحدات الثلاث ، التي سوف يتم إنشائها في كل الوزارات ، طبقا لقانون الخدمة المدنية الجديد ، وهي «وحدات الموارد البشرية ، الحوكمة ، ووحدة التخطيط الاستراتيجي» ، لذلك وضعت خطة تدريبية ، مع الأخذ في الاعتبار ، أن يتماشي النهج التدريبي للخطة ، وفقا لرؤية مصر 2030.
وتابع أحمد جاد الحق ، أن البرنامج التدريبي الاستراتيجي «وطني 2030» ، يعمل على نشر ثقافة التغيير والتعريف برؤية مصر 2030 ، فضلا عن شرح قانون الخدمة المدنية لموظفي الحكومة ، موضحا أنه بعد انتهاء المتدرب من حضور محاور البرنامج كافة ، يلتحق ببرامج الخطة التدريبية ، التي تعتمد على التدريب التفاعلي والتطبيق على رأس العمل ، وهو من أحدث أساليب التدريب في الوقت الحالي.
