أخبار الاقتصاد

المركزي يكشف عن الأسباب الحقيقة وراء تراجع الاحتياطي النقدي

صرح مصدر بارز في البنك المركزي المصري عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تراجع الاحتياطي النقدي في جمهورية مصر العربية إلى ما يقارب من 42.6 مليار دولار، لتسجل بذلك أعلى تراجع له منذ سنتين، وأشار المصدر إلى سداد الدولة المصرية لعدد من الالتزامات تجاه العالم الخارجي مع بداية كل عام.
أضاف المصدر المسؤول “إن ذلك التراجع لا يعد تراجع مقلق على الاطلاق، ولكنه أمر طبيعي بسبب سداد مبلغ سبعمائة مليون دولار أمريكي مستحقة لصالح دول نادي باريس، إلى جانب سداد جزء من الاعتمادات المستندية الخاصة باستيراد المواد الغذائية الاساسية، ومواد الخام اللازمة للصناعة، والتي تتم بصورة شهرية تقدر بما يقارب من خمسة مليارات دولار شهريًا”.
وأضاف “أن هناك بعض المستحقات يتم سدادها عن عوائد السندات الدولية التي سبق طرحها خلال السنوات السابقة”، وأعلن المسؤولة عن توقعه بارتفاع حصيلة الدولة المصرية مع نهاية شهر يناير الجاري لعام 2019، من الموارد الدولارية والمقرر أن تزيد بسبب تحويلات المصريين العاملين في الخارج، والتي سجلت ما يقارب من 21.4 مليار دولار خلال الفترة من شهر يناير حتى شهر أكتوبر من العام السابق 2018،  بزيادة سجلت حوالي 19.8 مليار دولار عن نفس الفترة خلال العام السابق له 2017، بزيادة سجلت حوالي 1.6 مليار دولار بنسبة مئوية تصل إلى حوالي ثمانية في المئة”.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري قد أعلن عن تراجع احتياطي النقدي بمعدل يصل إلى ما يقارب من 1.9 مليار دولار مسجلا 42.6 مليار دولار خلال نهاية شهر ديسمبر السابق لعام 2018، المقارنة بنهاية شهر نوفمبر السابق له لعام 2018.
أقرا المزيد للمرة الثانية على التوالى.. “فيات” تعلن عن تخفيضات تصل إلى 40 ألف جنيهًا على سياراتها

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى