أخبار الاقتصاد

"خليها تصدي" حملة أجبرت تجار الزيرو على خفض أسعار السيارات.. وتجار السيارات المستعملة يصرخون "خسرنا كتير تعالوا اشتروا بسرعة"

حملة “خليها تصدي” هي حملة إلكترونية قام بها مجموعة من الشباب على مواقع التواصل الإجتماعى، وهدفها التصدي لجشع وطمع تجار السيارات، بحسب وصفهم، تهدف تلك الحملة إلي الامتناع عن شراء المركبات من المعارض، وجاء هذا بعد الامتناع عن تخفيض سعر السيارات بالرغم من تطبيق “زيرو جمارك” على العربات المستوردة، الأمر الذي أعتبره مدشنوا الحملة جشعا وطمعا من توكيلات المركبات فى مصر.

حملة “خليها تصدي”

تملكت فكرة “خليها تصدى” من فئة الشباب اعتراضا على جشع التجار، وقاموا بإنشاء مجموعات على فيس بوك تحمل إسم ( زيرو جمارك ، ضد جشع توكيلات السيارات)، و”خليها تصدي” وكان هذا اسم الجروب على “فيس بوك”، حيث انطلقت من خلاله فكرة المقاطعة، وانضم إلي هذا الجروب نحو 198.579 عضو، وذلك في غضون أيام قليلة من بدء الحملة، كما وصل عدد المنشورات الجديدة على هذا الجروب لنحو 1562 منشور، الأمر الذي يدل على مدى التفاعل وسرعته، والتضامن مع حملة المقاطعة، والامتناع عن شراء السيارات. “خليها تصدي” حملة تتجاوز الـ 130 ألف عضو.. فهل يخضع الوكلاء لمطالبهم؟

أهم مطالب أعضاء حملة المقاطعة

تهدف حملة المقاطعة إلي عدد من المطالب الهامة، والتي قام الجروب بنشرها، وهي تتلخص فى: ضرورة أن تقوم شعبة السيارات وما يماثلها بإصدار بيان يشتمل على الآتي: “مرسوم اعتذار رسمي لكافة التجاوزات اللا مهنية واللا أخلاقية والتي بلغت حد “اللصوصية” – وفق ما قاله مدشنوا الحملة – عند البعض وهذا أثناء الفترة الماضية، وفيما يتعلق بالمطلب الثانى فهو”الاتفاق على عدد من الضوابط تضمن حق المشتري والبائع معنا على حد سواء، ومن أمثلة ذلك، الوصول إلى متوسطات معقولة لهامش ربح كلا من الوكلاء والموزعين والتجار وهذا بغرض تنظيم هذه الصناعة والنشاط التجارى التابع لها، إلي جانب إلى امتناع أعضاء أو ممثلو الشركات أو الوكلاء وأيضا التجار عن خلق التصريحات المضللة من تلك التي تنتشر على وسائل الإعلام، وأن تطبق الجزاءات على من يخالف ذلك وأن يتم نشرها والإفصاح عنها وأن تصحح المعلومات الخاطئة.
كما طلب أصحاب جروب حملة المقاطعة، بوجوب الالتزام  بالشفافية البالغة عند القيام بعروض البيع والصيانة، إلي جانب ضرورة التعاون مع هيئة حماية المستهلك لتفعيل الضغط الإيجابي عند وجود أي جشع أو لصوصية – حسب ما عبر عنه مدشنوا الحملة – التى اجتاحت أسواق السيارات خلال الفترة الماضية، وانتهى بيانهم بـ”تلك مجرد فكرة ممكن تطويرها والبناء عليها عبر اقتراحات الأعضاء”.
وحفز القائمون على حملة “خليها تصدى”، الأعضاء على أهمية دعوة أصدقائهم بهدف زيادة العدد على الجروب، والذي يهدف إلي مقاطعة شراء السيارات لحين انخفاض سعرها، عقب إلغاء الجمارك الخاصة بالسيارات المستوردة، كما شارك الأعضاء بتدوينات لتوسيع الحماس فيما بينهم بهدف استمرار المقاطعة والثبات، وعدم شراء سيارات خلال فترة ارتفاع سعرها الحالى، بينما قال آخرون أن تلك الحملة لم تقتصر وحسب على مصر، بل امتدت إلى الجزائر كذلك، حيث انطلقت بها حملة مشابهة، إلي جانب مشاركة البعض بتدوينات ساخرة بواسطة نشر صور لمركبات فارهة، معلقين عليها “روحى يا شيخة ربنا يجعلك من نصيبى”.

تجار السيارات المستعملة يصرخون

دعا تجار المستعمل، من يريد الشراء إلى دخول السوق الأسبوعي المقام داخل الحي العاشر في مدينة نصر، وعدم الإنتظار لانخفاض الأسعار مجددا، وقال تجار السيارات للإعلامي شريف عامر عبر البرنامج الذي يقدمه  “يحدث في مصر”، الذي تنقله قناة mbc مصر، يوم الجمعة، إن عملية البيع والشراء توقفت منذ أربعة أشهر، وبالتحديد عقب الإعلان عن نزول الجمارك على السيارات إلي الزيرو.
وأكد مجموعة من التجار عن تعرضهم لخسائر مهولة، حيث أنهم قد اشتروا السيارات بالسعر القديم، ويقومون ببيعها بالخسارة، وبالرغم من هذا لا أحد يرغب في الشراء منتظرين مزيد من التخفيضات،
وأكدوا بأن الوقت الحالي هو الأنسب للشراء لأن السعر لن يهبط أكثر من ذلك، وإن العروض المعلن عنها من جانب الوكلاء على مركبات الزيرو، لن تستمر. محذرين المنتظرين بأن الأسعار قد تعود للارتفاع قريبا.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى