بنك "ستاندرد تشارترد" يختار مصر ضمن أكبر عشر اقتصاديات في العالم بحلول عام 2030
نشر بنك “ستاندرد تشارترد”تقرير إنفوجرافيكن اظهر ان مصر سوف تكون ضمن أقوى 10 أقتصاديات العالم بحلول عام 2030.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم السبت، الموافق 9 فبراير، بنشر الإنفوجرافيك الخاص باختيار بنك “ستاندرد تشارترد” مصر ضمن أكبر عشر اقتصاديات في العالم عام 2030.
وذكر المركز الإعلامي التابع للمجلس، إنه وفقًا لتقرير البنك فإن مصر ستأتي في المرتبة السابعة عالميًا حيث سيسجل الناتج المحلي الإجمالي لها حسب تعادل القوة الشرائية في2030 حوالي 8.2 تريليون دولار، مقابل المركز 11 في 2017، بإجمالي ناتج محلي حسب تعادل القوة الشرائية يبلغ حوالي 1.2 تريليون دولار.
حيث أوضح تقرير لبنك ستاندرد تشارترد البريطاني، الشهر الماضي، أن تحل مصر ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول عام 2030، وأوضح التقرير أن هذه القائمة تضم 7 أسواق ناشئة حاليًا.
.وذكر البنك إن التوقعات المطروحة في التقرير تستند إلى تغير ترتيب الناتج المحلي الإجمالي في العالم، كما تتوقع المذكرة أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2020، بدعم من معدلات القوة الشرائية والناتج المحلي الإجمالي الإسمي.
وحسب ما نشر البنك فإن الاقتصاد الهندي سيتفوق على اقتصاد الولايات المتحدة في الفترة الزمنية نفسها، وتوقع أن تنضم إندونيسيا إلى أكبر 5 اقتصادات في العالم.
وقال بعض الاقتصاديون بالبنك إن “توقعاتنا للنمو على المدى الطويل مدعومة بمبدأ رئيسي واحد، وهو أن حصة البلدان من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يجب أن تتقارب مع نسبتهم من سكان العالم”.
ووفق ما جاء في مذكرة بنك “ستاندرد تشارترد”، فأنه من المتوقع أن يتسارع النمو في الهند إلى 7.8% بحلول عام 2020، في حين ينخفض في الصين إلى 5% بحلول عام 2030، وأن تصل حصة آسيا من الناتج المحلي العالمي إلى 35% في عام 2030، ليعادل حصة منطقة اليورو والولايات المتحدة مجتمعة، بعد أن ارتفعت العام الماضي من 28% مقابل 20% في عام 2010.
ويشير الانفوجرافيك التالي إلى ترتيب مصر اقتصاديًا خلال عام 2030.
