أخبار الاقتصاد

قفزة كبيرة للجنيه المصري أمام الدولار

ارتفعت العملة المصرية “الجنيه”، مسجلا أعلى مستوى لها منذ عامين خلال تعاملات اليوم الخميس، مخالفا بذلك اتجاه العملات الخاصة بالأسواق الناشئة النزولي السائد، وذلك بدعم من التدفقات النقدية من خلال قطاع الطاقة، وقطاع السياحة.
جرى خلال اليوم الخميس تداول العملة المصرية “الجنيه”، عند مستوى 16.8725 جنيه مقابل العملة الأمريكية “الدولار”، بعد أن تجاوزت العملة حاجز الـ 17 جنيهًا مصريًا للدولار الأمريكي، خلال تعاملات مساء أمس الأربعاء لتُغلق عند مستوى 16.995 جنيهًا مصريًا، تبعًا إلى متوسط أسعار طلبات البيع والشراء لدى البنك المركزي المصري.
على الرغم من أن النزاع التجاري المتفاقم بين واشنطن والدولة الصينية من أجل فرض ضغوط بشكل عام على العملات الخاصة بالأسواق الناشئة، إلا أن العملة المصرية “الجنيه، ارتفاع بما يقرب من 5% مقابل العملة الأمريكية “الدولار” منذ بداية العام الراهن 2019.
أعلن البنك المركزي المصري أنه يعزو أداء العملة المصرية “الجنيه” إلى ارتفاع التدفقات النقدية الأجنبية من مصادر متعددة، إلى جانب زيادة مشتريات الأجانب إلى أدوات الدين الحكومي “أذون الخزانة المصرية”، منذ أواخر عام 2016م، عندما أعلن البنك المركزي المصري عن تحرير سعر صرف العملة المصرية “الجنيه”، الذي كان مربوط بالعملة الأمريكية “الدولار”، منذ هذا الوقت وكان يتم تداول الدولار بسعر 8.8 جنيهًا مصريًا، بموجب اتفاق عقد مع “صندوق النقد الدولي”.
وأضاف البنك المركزي أن هناك زيادة في إيرادات الاستثمارات السياحية بمصر، إلى جانب زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بشكل كبير، إلى جانب اكتشافات الغاز الطبيعي الكبيرة قبالة ساحل الدولة المصرية المطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت الدولة المصرية تستورد الغاز الطبيعي، والآن أصبحت مصدرة له.
أعلن المصرفيين إن العملة المصرية “الجنيه”، أصبحت معرضة إلى الخطر من استراتيجيات المستثمرين الأجانب، بسبب الزيادة في الديون “قصيرة الأجل”، وطالب أحد خبراء الاقتصاد بصرف النظر عن كيفية تداول العملة الأمريكية “الدولار” في العالم، لكن الشيء الرئيسي الذي سوف يؤثر على العملة المصرية “الجنيه”، هو خروج الأموال الساخنة أن “هروب عالمي من الأسواق الناشئة بوجه عام.
أقرا المزيد: سعر الدولار اليوم.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى