التضخم بسوريا خلال 2018 يسجل أدنى مستوى له خلال الحرب

أعلن المدير العام لمكتب المركزي للإحصاء السوري، بأن العام السابق 2018، قد شكل علامة فارقة بمعدل التضخم السوري، مقارنة بالسنوات الماضية منذ أن اندلعت الحرب بالأراضي السورية، وتداعياتها على الأحوال الاقتصادية، وعلى الأحوال المعيشية.

وتبعاً لمدير المكتب المركزي للإحصاء السوري إحسان عامر، فقد اتسمت معلات التضخم السورية خلال العام السابق 2018ـ بحالة من الاستقرار، حيث سجلت نسبة تصل إلى 0.94%، بانخفاض عما كان عليه معدلات التضخم خلال العام الأسبق عليه 2017، حيث سجل خلال تلك الفترة ما يقرب من 18%.

وكانت معدلات التضخم السورية قد بلغت ذروتها خلال عام 2013، حيث سجلت نسبة 82.3%، على حين سجل معدل لتضخم خلال عام 2014 بالأراضي السورية نسبة تقرب من 22.6%، ثم سجلت معدلات التضخم خلال عام 2015 نسبة تصل إلى 38.4%، ثم سجلت نسبة 47.7% خلال عام 2016.

وخلال العام السابق 2018، فقد انخفضت أسعار مجموعة من المنتجات، منها،  أنخفاض في أسعار المياه المعدنية، وانخفاض بأسعار والمشروبات المرطبة، وكذلك أسعار عصير الفواكه بنسبة مئوية تصل إلى 9.52%، وإلى جانب انخفاض أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي، وكافة أنواع الوقود الأخرى بنسبة مئوية تصل إلى 4.85%، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الخضراوات إلى نسبة 4.05%.

كما ارتفعت أسعار بعض المنتجات الأخرى، حيث ارتفعت أسعار إيجارات السكن بنسبة مئوية تصل إلى 3.25%، وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة مئوية تصل إلى 3.23% وكما ارتفعت أسعار التبغ إلى نسبة 2.95%، وإلى جانب ارتفاع أسعار المطاعم والفنادق بنسبة مئوية تصل إلى 1.48%، وارتفعت أسعار البن، والشاي، والكاكاو بنسبة مئوية تصل إلى 1.44%، وكما ارتفعت أسعار الاتصالات بنسبة مئوية تصل إلى 1.07%، إلى جانب ارتفاع أسعار الخبز والحبوب بنسبة مئوية تصل إلى 1.07%.

وقد أعلن مدير التجارة والأسعار بمكتب الإحصاء، أنه لولا ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية خلال الربع الأخير من العام السابق 2018، إلى جانب وجود أزمة بالمحروقات، فكل هذا أثر بشكل سلبي على معدلات التضخم السورية، أي أن كافة الأسعار قد انخفضت خلال عام 2018، مقارنة بعام 2017.

أقرا المزيد “هارفارد للتنمية” تتوقع أن يكون اقتصاد مصر ضمن أسرع الاقتصادات نمواً بالعالم