أسعار السلع تتراجع 20% بعد هبوط سعر الدولار

أعلن مستوردون وتجار، أن تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بالسوق المحلية، قد انعكس بشكل إيجابي على أسعار السلع والمنتجات، وكذلك انعكس أيضاً على الديون الدولارية لـ 800 شركة، بتخفيض قد بلغت نسبته ما يقرب من 10% على الأقل، بسبب تراجع التكلفة.

صرح رئيس لجنة الأسعار بالغرف التجارية أحمد صقر، أن مواصلة الدولار الأمريكي تراجعه مع وجود الكساد العالمي قد ساهم في تراجع أسعار السلع والبضائع المطروحة بالأسواق المحلية، وأشار إلى نسب تراجع أسعار السلع والمنتجات تراوحت ما بين نسبة 10%، إلى 20% من قيمتها السوقية، ومن أهم السلع المتأثرة بتراجع سعر الدولار الأمريكي، هي الزيت والسكر والزبدة الطبيعية واللحوم والدواجن.

وأضاف أحمد صقر خلال تصريحات صحفية له، إلى أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه يأتي في ظل الإجراءات التي يقوم بها البنك المركزي المصري في العمل على توفير الدولار الأمريكي، وفتح اعتمادات مستندية ومزيد من الاتفاقيات التعاقدية.

وأكد أن تراجع الدولار قد ساهم في تيسير قدرة المستوردين على الإفراج عن بضائعهم المتواجدة في الموانئ، بالإضافة إلى عدم تكدس تلك البضائع بالموانئ، وتجنب التكلفة الإضافية الخاصة بالأرضيات، والحراسة التي قد تصل إلى نسبة 2% من تكلفة المنتج بسبب عدم توفير الدولار الأمريكي، وأعلن عن نفيه عن وجود أي تكدس في السلع أو البضائع داخل الموانئ.

صرح نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة سيد النواوي، أن تراجع الدولار الأمريكي قد أسهم بهدوء واستقرار الأسعار داخل الأسواق المحلية، و قضى على الفوضى في الأسواق التجارية، التي تنشب عند حدوث الأزمات بسبب زيادة المعروض من المنتجات والسلع، مما انعكس على الاستثمارات الأجنبية.

أضاف رئيس شعبة المستوردين، إلى أن أسباب أزمة الديون الدولارية تعود لفتح البنوك اعتمادات مستندية مؤقتة من أجل إخراج البضائع من الموانئ على سعر يقرب من 8.88 جنيهاً مصرياُ للدولار قبل تعويم العملة المصرية “الجنيه”، بينما ارتفع سعر الدولار لأكثر من 18 جنيهاً، مما كبدهم ما يقرب من 7 مليارات جنيهاً، واستوردت الشركات سلع ومنتجات قد جرى بيعها بالأسعار التي سبقت إجراءات التعويم.

أقرا المزيد  أسعار الخضروات والفواكه اليوم بسوق العبور للجملة