أخبار الاقتصاد

“الزراعة” تحذر المواطنين من نوة “المكنسة”: عليكم الانتهاء من القمح قبل نصف نوفمبر الجاري

أعلنت وزارة الزراعة، تحذيرًا من تجنب زراعة 3 أصناف من القمح بوجه بحري، وهم أصناف (جيزة 11- سدس 12 – شندويل)، موضحة أن ذلك بسبب توقعات سقوط الأمطار و الرطوبة على الدلتا، وتبيعيات ذلك من انتشار مرض “الصدأ الأصفر”.
وأوضحت الوزارة، في بيان عنها، عدد من التوجيهات ونصائح والإرشادات الهامة للمزارعين بشأن زراعة القمح ومواجهة الظروف الجوية المتقلبة والتي قد تضر بالمحصول، وذلك قبل بداية موسم الزراعة.
وشددت الوزارة، على ضرورة البدء سريعا في تجهيز وإعداد الأرض وزراعة القمح على أن يكون الانتهاء منه قبل 10 نوفمبر المقبل، وذلك تجنبًا للزراعة والري في فترة النوة التي تدعى “المكنسة”، والمتوقع أن تبدأ في الفترى من 15 – 20 نوفمبر، وذلك تجنبا للأضرار في الإنبات نتيجة لهطول الأمطار بعد الري.
وأضافت أن تأخير زراعة القمح في منطقة شمال الدلتا لما بعد النوة قد يتسبب فى نقص كبير فى المحصول أو تعرضه للإصابة بالأصداء، كما نوهت على ضرورة الالتزام الكامل بالسياسة الصنفية للقمح، وذلك بشكل خاص في المحافظات التالية: محافظات الوجه البحري والقناة (الإسماعيلية – السويس – بورسعيد – الدقهلية – الشرقية – كفر الشيخ – الغربية – المنوفية – البحيرة – القليوبية)، على أن تكون الأصناف هي (جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – جميزة 9 – جميزة 12 – سخا 94 – سدس 14 ).
وأوضحات أن محافظة الجيزة: الأصناف: (جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – شندويل 1 – جميزة 12 – سدس 14 محافظة الفيوم الاصناف جيزة 168 – جميزة 12 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – شندويل 1 – جميزة 11 – جيزة 171 – سدس 14 – بنى سويف 5 – بنى سويف 1 – بنى سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5)، ومحافظتي بنى سويف والمنيا: (الأصناف جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – سدس 14 – جميزة 11 – جميزة 12- شندويل 1 –بنى سويف 1 – بنى سويف 5 – بنى سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5) .
ومحافظات (أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الوادي الجديد)، على أن تكون الأصناف (جيزة 168– مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – سدس 12 – شندويل 1 – جميزة 11 – سدس 14 – جيزة 171 – جميزة 12– بني سويف 1 – بني سويف 5 – بني سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5) .
وأهابت زارة الزراعة، بالمواطنين عدم زراعة أصناف (جيزة 11 – سدس 12 – شندويل) في الوجه البحري نهائيًا حتى لا تصاب بمرض الصدأ الأصفر لأنها صالحة للزراعة بالوجه القبلي فقط.
وفي ذات السياق أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، أن القمح سيد المحاصيل الأساسية في مصر وتبدأ زراعته في نوفمبر من كل عام، وحتى يتم حصاده بعد امتلاء السنابل ونضوج الحبوب في أبريل من كل عام، موضحًا أن المصريين يزرعوا ما يقرب من 3.2 مليون فدان تقريبًا حتى يتم إنتاج 9 ملايين طن قمح سنويًا بمتوسط إنتاجيه 18 أردب للفدان.
وأضاف أنه رغم استيراد مصر 7ملايين طن سنويا من أجل سد احتياجات المواطنين من الأقماح والتي تصل إلى نحو 16 مليون طنًا من القمح سنويًا، لكن الدولة بذلت العديد من الجهود الكبرة من أجل تقليص تلك الفجوة بطرق عديدة، بينها استنباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية وذات جودة عالية ومقاومة للأمراض، مشيرًا إلى أن مصر شغلت المركز الخامس عالميًا في مستوى إنتاج الوحدة المنزرعة من القمح.
وأوضح أن المصريون ابتكروا طريقة لتوفر المياه والحصول على إنتاجية أعلى، جاء ذلك بعد أن أثبت طريقة البدار (السائدة) والتي كانت تستهلك مياه كثيرة، فبدأ العمل بطريقة الزراعة بالتسطير ومن ثم ابتكرت طرق الزراعة على مصاطب وترشد في المياه والسماد والتقاوي.
وأكد أن مقاومة أي صنف للأمراض تضعف بعد فترة، ومن ثم فإن علماء الزراعة المصريين دائمي العمل على استنباط أصناف لها صفة الثبات في مقاومة الأمراض لأطول مدة ممكنة، مشيرًا إلى أهمية ذلك الشديدة بالنسبة للقمح في التغلب على مشاكل التخزين في الشون القديمة، والتي كانت تسبب عملية فقدان لكميات كبيرة من الأقماح نتيجه “سوء التخزين” والتي تجعله عرضة للإصابة بالفطريات والملوثات، ومن ثم أنشئت صوامع جديدة مطورة لتخزين الأقماح ووصلت السعة التخزينية إلى نحو 4 ملايين طن.
وأضاف أن الحكومة التزمت بشراء محصول القمح بأسعار تحقق هامش ربح معقول للمزارعين، بجانب صرف مستحقاتهم في فترة قريبة، كما أن تم شراء محصول الموسم الماضي على سعر 685 جنيهًا لدرجة نقاوة 23.5 وسعر670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 لدرجة نقاوة 22.5.
وشدد على ضرورة التزام المزارعين بالتعليمات التي توضحها الوازرة من حيث الأصناف وأماكن زراعتها، للمساهمة في زيادة الإنتاج والحد من المخاطر.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى