أخبار الاقتصاد

المركزي يعلن عن الأسباب التي أدت لارتفاع الاحتياطي الأجنبي

أعلن البنك المركزي عن وصول رصيد الاحتياطي الأجنبي مع نهاية شهر نوفمبر 2019 إلى ما يقرب من 45.354 مليار دولار أمريكي، مقارنة بما يقرب من 45.247 مليار دولار أمريكي مع نهاية شهر أكتوبر السابق لعام 2019، بالإضافة لارتفاع الاحتياطي النقدي لما يقرب من 107 مليون دولار أمريكي.

ويأتي هذا الارتفاع في رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي، الذي حققه رصيد النقد الأجنبي بسبب زيادة رصيد تحويلات المصريين في الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمارات السياحية التي شهدت تقدماً كبيراً خلال الفترة السابقة.

تتكون العملات الأجنبية في الاحتياطي الأجنبي للدولة المصرية من سلة العملات الدولية  الرئيسية، هي:

  1. الدولار الأمريكي.
  2. العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”.
  3. الجنيه الإسترليني.
  4. الين الياباني.
  5. اليوان الصين.

وتعد تلك النسبة التي توزع حيازات الدولة المصرية على أساس أسعار الصرف خاصة بتلك العملات الرئيسية، ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، والتي تتغير على حسب الخطة الموضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزي.

تعد الوظيفة الرئيسية لاحتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي، بمكوناته من العملات الدولية ومعدن الذهب، هي التي تعمل على توفير السلع الأساسية، وتعمل على سداد أقساط الديون الخارجية وفوائدها، بالإضافة إلى العمل لمواجهة أي أزمة اقتصادية خلال الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد ببعض القطاعات المالية المدرة للعملة الصعبة داخل البلاد،  مثل الصادرات واستثمارات السياحة والاستثمارات الأخرى، بسبب الاضطرابات الاقتصادية، إلا أن هناك مصادر أخرى لجلب العملة الصعبة للبلاد، مثل تحويلات المصريين بالخارج التي سجلت مستوى قياسي بالإضافة إلى استقرار عائدات قناة السويس، التي تساهم بشكل كبير في العمل على تقديم الدعم اللازمة لاحتياطي النقد الأجنبي بالبلاد خلال بعض الشهور.

اقرأ أيضاً:

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى