أسعار الدولار ترتفع مع بداية العام الجديد

شهد سعر الدولار بنحو 0.2% لأول مرة بعد موجة خسائر دامت 6 أيام متتالية، اليوم، مزيحا اليورو عن ذروته في 5 أشهر.

وحسبما ذكرت وكالة رويترز، تجاهل اليوان في تعاملاته الخارجية خفض المركزي الصيني نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك بما قد يضخ سيولة بنحو 115 مليار دولار، كما أنه من المتوقع أن تبقى التعاملات هزيلة حتى الثلاثاء المقبل عندما تعود أغلب الدول الأوروبية لفتح أسواقها بعد عطلة عيد الغطاس الاثنين المقبل.

لكن أغلب المتعاملين سيشعرون بالارتياح لتمكن الدولار من تخطي فترة العطلات التي تقل فيها السيولة دون حدوث أزمات شح في أسواق النقد كان البعض يخشى منها، لكن مخاوف مستمرة من تكرار ما حدث في يناير الماضي، والذي شهد “انهيارا خاطفا” بسبب موجة بيع ضخمة لوقف الخسائر في خضم معاملات هزيلة بسبب العطلات.

وبدأ أن المستثمرين الأفراد اليابانيين قد بدأوا العطلة في طوكيو على مراكز مدينة في الين والعملات ذات العائد المرتفع مثل الليرة التركية، وعادة ما تتسبب مثل تلك التحركات في الين في تأرجحات حادة للدولار أيضا لكن المتعاملين ربما أفضل استعدادا عن العام الماضي.

وقال لاوري هاليكا خبير أسواق الصرف لدى إس.إي.بي في ستوكهولم: “كان هناك بعض الحديث عن نقص محتمل في الدولار لكن الأسعار الأمريكية لم تتغير وظل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي مسيطرين على الوضع ووفروا سيولة كافية، بالتالي يتماشى سعر الدولار مقابل الين مع شهية المخاطرة عموما”.

وانخفض الدولار بحوالي 2% بختام ديسمبر الماضي أمام سلة من العملات، ثم بدأ مؤشره في الارتفاع قليلا إلى 96.55، بينما استقرت العملة مقابل اليورو عند 1.12095 دولار بفارق ضئيل عن ذروة أوائل أغسطس الماضي البالغة 1.1249، وأنهى اليورو 2019 دون تغير يذكر تقريبا، وأغلق اليوان مسجلا 6.9631 للدولار في أقوى إغلاق له منذ أغسطس الماضي.

واستقر في تعاملات الأسواق الخارجية بعد تراجع مبدئي إثر خفض الصين يوم الأربعاء نسبة الاحتياطي الإلزامي التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها، وهو ما يتيح سيولة 115 مليار دولار لدعم الاقتصاد.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.2% واقترب الدولار الكندي من أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر، بينما تراجع الجنيه الاسترليني 0.2% أيضا بعد مكاسب بلغت 2.5% على مدار ديسمبر الماضي.