باحث اقتصادي يوضح أسباب انخفاض الدولار أمام الجنيه

قال محمد محمود، الباحث الاقتصادى بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن أهم أسباب انخفاض الدولار أمام الجنيه المصري، هي التدفقات الدولارية التي تدخل مصر وخاصة من السياحة، وأوضح أن الدولار كان قد وصل ليتخطى حاجز الـ17 جنيها، وعاد لـ16 جنيها بنهاية عام 2019، مع التوقعات المستمرة بانخفاضه أمام الجنيه المصري.

وأضاف الباحث الاقتصادي، أن هناك اهتمام بفتح أسواق سياحية جديدة، بالإضافة لتطوير المتحف المصري وغيرها من عمليات التطوير التي ستؤثر على العوائد المصرية من العملة، وفتح أسواق سياحية جديدة، مشيرا إلى أن عائدات السياحة ارتفعت كثيرا.

ويرى الباحث الاقتصادي أن الطلب على الدولار انخفض بسبب قلة الطلب على السلع الاستيرادية وخاصة التي تندرج تحت بند السلع الرفاهية، مشيرا إلى أن انخفاض الدولار حركة تصحيجة لعودة السعر لمراحله العادلة، ويعمل ايضا على ترشيد الحكومة من عمليات الاستيراد بالعملة الأجنبية، وأوضح أن صادرات مصر اقتربت من 30 مليار دولار، وبلغت صادرات مصر غير البترولية 21.3 مليار دولار حتى شهر سبتمبر في عام 2019، ودعى الحكومة لتبني سياسات طموحة لزيادة الصادرات الصناعية، وفتح أسواق جديدة.