أخبار الاقتصاد

“فيتش”: ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي سيعمل على تخفيف أزمة كورونا على مصر

قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن فائض الاحتياطي النقدي الأجنبي والسياسات الإصلاحية النقدية التي اتبعتها مصر خلال الآونة الأخيرة، سوف تعمل على الحد من آثار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، على الاقتصاد المصري وبالتالي تصنيفها الائتماني.

وأضافت الوكالة، في تقرير عنها، أن الفيروس القاتل ستكون له تبعات على موارد مصر الخارجية والناتج المحلي والوضع المالي، مشيرة إلى احتمالية تخارج المستثمرين الأجانب من السندات المقومة بالجنيه، إلى جانب تأثر قطاع السفر والسياحة بما لا يقل من 12% من الناتج الإجمالي المحلي، و10% من العمالة في الخارج، وهو ما يقدر بنحو 13 مليار دولار أمريكي في 2019، مشيرة إلى أن احتمالية التراجع بنحو بسيط في حالة توقف السياحة الدولية بسبب كورونا.

وأوضح التقرير، أن الوضع قد يأخذ بعض الوقت ليتعافى الاقتصاد من الأزمة وذلك بمجرد رفع قيود السفر، سيعود الوضع الخارجي للبلاد والنمو الاقتصادي، ولكن سيتأثر بنسبة بسيطة بسبب ضعف الطلب العالمي ما قد يؤثر على صادرات مصر، كما ستتأثر حركة المرور من قناة السويس، والتي قدرت بنحو 17 مليار دولار و5.8 مليار دولار على التوالي في 2019.

وأشارت إلى احتمالية وقوع الضرر على تحويلات المصريين العاملين في الخارج والتي يصل قيمتها إلى نحو 25 مليار دولار، مشيرة إلى أن احتياطي النقد الأجنبي لمصر بلغ 45.5 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، كما أن لديها ودائع بقيمة تبلغ 7 مليارات دولار، من الودائع بالعملات الأجنبية غير المدرجة في الاحتياطيات الرسمية.

وأضافت: “ينبغي أن يكون ذلك كافيًا لتوفير حاجز ضد التقلبات قصيرة الأجل التي تسببها تدفقات المالية الخارجة؛ لكن الاحتياطيات قد تتآكل بسرعة إذا استمرت التخارجات الأجنبية”.

وقال تقرير الوكالة إن استكمال مصر لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بنجاح مع صندوق النقد الدولي قد يتيح لها الحصول على تمويلات طارئة إذا تعقد الأمر.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى