أخبار الاقتصاد

إجراءات جديدة لـ”المركزي الأمريكي” تهبط بسعر الدولار

شهد سعر الدولار الأمريكي انخفاضا، اليوم الجمعة، بعدما قلَّ الطلب على الملاذ الآمن بسبب وجود برنامج إقراض جديد ضخم من قبل “البنك المركزي الأمريكي” مجلس الاحتياطي الاتحادي التي أتاحتها للشركات الصغيرة، وكذا وجود مؤشرات لتباطؤ معدل الإصابات بفيروس كورونا “المستجد “كوفيد-19”.

فيما شهد الجنيه ارتفاعا مقابل عملتي اليورو والدولار، وذلك ترامنا مع الوقت الذي شهدت فيه الأسواق تنفس الصعداء، بعدما غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، غرفة العناية المركّزة، بعد دخوله المستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا وظهور الأعراض عليه.

على صعيد آخر، تمسكت عملات الدول المنتجة للنفط بمكاسبها أمام العملة الأمريكية، فيما تظل التوقعات يسودها ضبابية نتيجة لوجود شكوكٍ في أن يكون هناك اتفاق بين “أوبك” وحلفائها من أجل خفض إمدادات النفط على مستوى قياسي، ما سيجعله يكفي لتعويض أثر انهيار الطلب العالمي على الوقود.

وفي مقابل العملة الأوروبية “اليورو”، شهد سعر العملة الأمريكية استقرارا اليوم، في أحدث التعاملات عند 1.0941 دولار، متجها نحو الانخفاض بمعدل 1.3% على أساس أسبوعي، فيما جرى تداول الدولار عند 0.9657 فرنك سويسري، مسجلا انخفاضا بلغ نحو 1.1% على أساس أسبوعي.

فيما استقر الجنيه الأسترليني عند نحو 1.2465 دولار، اليوم، ويتجه صوب تسجيل مكاسب بنسبة 1.6%، منذ بداية الأسبوع الحالي، وللأسبوع الثالث على التوالي مقابل العملة الأوروبية “اليورو” يتجه الجنيه الإسترليني إلى تحقيق مكاسبٍ.

فيما قفز الدولار الأسترالي بنسبة 6% مقابل الدولار الأمريكي، هذا الأسبوع، ما سلط الضوء على انحسار التوتر في الأسواق العالمية، حيث إن العملة الأسترالية تعد عملة شديدة التأثر بالإقبال على المخاطر نتيجة اعتماد أستراليا على الصين، وتجارة السلع الأولية العالمية.

كما سجلت العملة الخضراء “الدولار” نحو 108.41 ين، في أحدث تعاملات، دون تغيير خلال الأسبوع، إذ عوضت مخاوف بشأن زيادة الإصابات بفيروس كورونا وإعلان حالة الطوارئ في اليابان أثر مبيعات للدولار، وفي بر الصين الرئيسي، يتجه اليوان إلى الصعود بنسبة 0.8% مقابل الدولار، وذلك على أساس أسبوعي، في الوقت الذي تواصل فيه الصين إعلان انخفاض عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وسجل الدولار الكندي والكرونة النرويجية والروبل الروسي ارتفاعا مقابل الدولار، خلال الأسبوع الحالي، لكن تحقيقهم للمزيد من المكاسب لا يزال محل شكٍ، فيما شهد الإقبال على المخاطرة هذا الأسبوع تحسنًا نتيجة لوجود مؤشرات أولية توضح أن الجائحة تتباطأ في مراكز التفشي بالولايات المتحدة وأوروبا، لكن الحذر لا يزال ينتاب بعض المحللين بالنظر إلى قلة المعلومات عن فيروس كورورنا، واستمرار معاناة عددٍ كبيرٍ من الدول، بسبب الضرر الاقتصادي الضخم الناجم عن التفشي.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى