أخبار الاقتصاد

“أبو غزالة”: مصر ستكون سادس أقوى اقتصاد عالميا في 2030

أكد الدكتور طلال أبوغزالة رئيس إحدى المجموعات الاستثمارية، أن على الشركات الكبرى تغيير خطتها للتعامل والتعايش مع الأزمة التي خلفها تفشي الفيروس التاجي الذي اجتاح العالم، موضحا أن تلك الأزمة أصابت خريطة الدول الاقتصادية الكبرى في معظم دول العالم.

وأضاف “أبو غزالة”، خلال ندوة تابعة لجمعية الأعمال المصرية اللبنانية عبر خاصية “فيديو كونفرانس”، أن مصر سوف تصبح سادس أقوى اقتصاد في العالم بحلول عام 2030، بينما سوف تحتل الصين المرتبة الأولى وتتبعها أمريكا ثم روسيا، إلى جانب دخول دول أخرى للمرة الأولى في المنافسة ضمن أقوى الاقتصاديات مثل إندونيسيا، متوقع أن تشهد العديد من الدول تحسنا اقتصاديا مع حلول 2021 على أن تظهر نتائج الخطط الاقتصادية مع 2025.
وأوضح أن مصر ولبنان سوف يتأثران بشكل كبير مع نهاية العام المالي الجاري، كما أن الصين سوف تحقق معدل نمو سلبي بنحو -2 بينما ستحقق أمريكا – 10، موضحا أن كافة القطاعات الاقتصادية سوف تتأثر بتلك الأزمة الاقتصادية الكبرى، ولكن قطاعات السياحة والفنادق والعقارات سيكونوا الأكثر تضررا خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن الدولة تبحث عن فرص للعبور من الأزمة.

وأضاف أن الاقتصاد المصري سوف يكون أقل تضرراً من لبنان بفضل قوة مؤسساته وقدرتها على اتخاذ القرار وتطبيقه، موضحة أن مصر ولبنان من أكثر البلدان التي تمتلك فرص كبيرة في تجاوز جائحة كورونا لأنهما اقتصاديات ناشئة استطاعت أن تتغلب على أزمات الربيع العربي بتلك الإجراءات والقرارات الاقتصادية، موضحا أن الناتج القومي الإجمالي لكل الدول سوف يتأثر سلبا وعلى رأسها أمريكا مشددا على ضرورة التعايش مع الأزمة ومخاطر الكساد العالمي، في ظل تزايد أعداد البطالة وخروج عدد كبير من الشركات من الأسواق.

وأوضح أن لا أحد يمكنه التنبؤ بحجم الخسائر الاقتصادية خلال الأزمة ولكن تبعات الكساد العالمي خطيرة والثروة الحقيقية في الإبداع والابتكار للخروج من الأزمة رغم الخسائر المتوقعة، فخلال الأزمات لا أهمية للمواد الأولية أو الثروات المصرفية.

وقال إن الجائحة العالمية التي تسبب فيها الوباء الصيني يؤكد أهمية شراكة القطاع الخاص مع القطاع العام لاتخاذ قرارات من شأنها الاستثمار لتجاوز الأزمة، مضيفا أنه يجب التحول للإنتاج والتصدير والتوجه نحو السوق التصديرية وتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة وتحويل خطوط الإنتاج المتعثرة إلى منتجة، وهي نصيحتي لكل المشروعات الصغيرة من أجل تجاوز الأزمة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى