أخبار الاقتصاد

تراجع عالمي في الدولار في ظل أزمة انتشار الفيروس الصيني

شهد الدولار، تراجعا عالميا بعدما فتح مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي “البنك المركزي”، باب التيسير النقدي، بعدما قلل التوقعات بشأن التعافي الاقتصادي السريع من أزمة الجائحة التي انتابعت العالم بسبب تفشي الفيروس الصيني المستجد حول العالم.

وحسبما ذكرت وكالة رويترز، تراجعت العملة الخضراء، بسبب ما كشفته المؤثرات من التأثيرات الاقتصادية بسبب الجائحة التي انحسرت في بلدان أخرى باعتبار أن الطلب على الدولار كونه ملاذا آمنا، عززت الشهية لعدد كبير من الأصول عالية المخاطر وذلك بسبب ما أظهرته المؤشرات بشان العقار المحتمل لعلاج الفيروس الصيني المستجد.

وانخفض اليورو، فبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، على أن تتوسع صناعة السياسات في مشتريات الدين من أجل أن تشمل سندات عالية المخاطر التي سوف تتبع خطوات جديدة من أجل تيسير أوضاع أسواق الائتمان.

وشهدت العملة الصينية، تسجيل لأعلى مستوى في أسبوعين وسط آمال بشأن علاج محتمل للفيروس التاجي، وتنبأت الإحصائيات بأن يكون الصين ثاني أكبر الاقتصادات في العالم من أجل التعافي البطيء والتراجع الحاد في نشاط الفيروس الصيني المستجد، والذي يبدوا أن مساره قاسيا، حسبما ذكرت الوكالة.

ويستغرق تعافي إنفاق المستهلكين الأمريكيين فترة طويلة من أجل إعادة فتح الاقتصادات إلى جانب تباطئ مستوى الإصابات بالفيروس التاجي، ما يمنح تفائلا، ومن المرجح أن يستغرق الأمر وقتا للتعافي وهو ما حال دون شراء الدولار بشكل كبير.

وأكد مينوري أوشيدا مدير أبحاث السوق العالمية لدى بنك إم.يو.أف.جي في طوكيو، أن مجلس إدارة الاحتياطي النقدي وقع تيسيرات عديدة من أجل منح الدولار المزيد من البريق في الاسواق، متوقعا تراجع الدولار قليلا عن الين إلى جانب ان اليورو قد يستفيد من ضعفه أمام الدولار ما يسمح للسندات الحكومية بالانتعاش في منطقة اليورو.
وكان الدولار تراجع نوعا ما ليصل إلى نحو 106.50 ين، اليوم مقتربا من أقل مستوياته في 6 أسابيع، بينما سجل أمام الجنيه الاسترليني نحو 1.2480 دولار، بعد هبوط بنسبة 0.3% أمس، بينما بلغ أمام الفرانك السويسري 0.9744 وكان الأكثر استقرارا أمامه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى