أخبار الاقتصاد

أسعار الذهب تتراجع خلال تعاملات اليوم الإثنين في مصر

شهدت تعاملات اليوم الإثنين في كافة الأسواق المحلية داخل الدولة المصرية تراجعًا بسيطًا في أسعار الذهب، وذلك مقارنة مع الأسعار التي تم تسجيلها خلال يوم أمس الأحد على مستوى جميع محافظات الجمهورية بدون استثناء.

ولا تزال أسعار الذهب في مصر غير مستقرة ما بين صعود وهبوط مع مرور الأيام، وهو نفس الوضع الذي تمر به على الصعيد العالمي على مدار الأشهر الماضية، وكل ذلك يعد طبيعيًا نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد منذ مطلع العام الحالي 2020.

وإليكم الآن أسعار الذهب في الأسواق المحلية داخل الدولة المصرية اليوم الإثنين 5 أكتوبر 2020:

  • سعر جرام الذهب عيار 18، 711 جنيهًا بعد أن كان 712 جنيه يوم أمس الأحد.
  • سعر جرام الذهب عيار 21، 829 جنيه بعد أن كان 830 جنيه يوم أمس الأحد.
  • سعر جرام الذهب عيار 24، 947 جنيه بعد أن كان 948 جنيه يوم أمس الأحد.
  • سعر الجنيه الذهب، 6632 جنيه بعد أن كان 6633 جنيه يوم أمس الأحد.

وأكد نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة أن ذلك يعني أن أسعار الذهب قد انخفض بمعدل جنيهًا واحدًا فقط لا غير خلال تعاملات اليوم الإثنين بعكس ما كان عليه الوضع يوم أمس الأحد.

على صعيد متصل، أوضحت وكالة بلومبرج الأمريكية أن أسعار الذهب عالميًا قد انخفضت بمقدار 1.08 دولار أمريكي خلال تعاملات اليوم الإثنين أي بنسبة 0.06% مقارنة بتعاملات يوم أمس الأحد، وهو ما يعني بدوره أن سعر الذهب قد وصل إلى 1898 دولارًا أمريكيًا للأوقية اليوم الإثنين.

يذكر أن خبراء الذهب سواء داخل الدولة المصرية أو حتى في كافة أنحاء العالم سبق وأن أكدوا في أكثر من مناسبة سابقة خلال الأشهر الماضية أن أسعار الذهب لن تعرف الاستقرار أو الهدوء بأي حال من الأحوال طالما لا يزال فيروس كورونا المستجد منتشرًا حول العالم بهذه الطريقة.

ويتأثر سعر الذهب في الدولة المصرية مباشرة بسعره على الصعيد العالمي، بمعنى أن الاقتصاد المصري مثلاً لا يمكنه التحكم في أسعار الذهب مثلما هو الحال بالنسبة إلى أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري، فكلما تحسن وضع الاقتصاد المصري كلما زادت قيمة عملة الجنيه أمام الدولار، ولكن الوضع يختلف كليًا بالنسبة إلى أسعار الذهب.

ولجأ العديد من أثرياء العالم خلال الأشهر الماضية إلى شراء كميات كبيرة من الذهب باعتباره الملاذ الآمن بعكس عملة الدولار على سبيل المثال، وأدى ذلك مباشرة إلى ارتفاع أسعار الذهب بشكل جنوني عالميًا وهو ما حدث أيضًا داخل الدولة المصرية، ويكفي الإشارة فقط إلى أن المستويات التي وصل لها سعر الذهب كانت استثنائية لم يسبق الوصول لها منذ عدة سنوات ماضية.

ومن المؤكد أن عدم استقرار أسعار الذهب في الأسواق المحلية داخل الدولة المصرية لا يعود بالخير على التجار، نظرًا لأن ارتفاع الأسعار يؤدي مباشرة إلى حدوث حالة ركود في الأسواق لعدم رغبة أي مواطن في شراء الذهب بهذه الأسعار العالية في الوقت الحالي.

ويعتبر الذهب من أهم الأشياء التي يقبل على شرائها المواطن المصري، وخاصة بالنسبة إلى الفتيات التي تستعد للزواج، ولكن ارتفاع أسعار الذهب بشكل جنوني خلال الفترة الماضية دفع الكثير من الفتيات إلى التخلي عن فكرة شراء الذهب قبل زواجها حتى لا يتحمل الزوج هذه الأعباء المالية الضخمة التي لا يمكن تحملها بأي حال من الأحوال.

ويبقى الأمل قائمًا في عودة انخفاض أسعار الذهب مرة أخرى خلال الأشهر القادمة، ولكن ذلك يرتبط في الأساس بموعد القضاء على فيروس كورونا المستجد.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى