أخبار الاقتصاد

انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء

شهدت تعاملات اليوم الأربعاء انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الذهب على مستوى جميع الأسواق المحلية داخل الدولة المصرية مقارنة بما كان عليه الوضع خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، وذلك استمرارًا لنفس الوضعية التي تعيشها أسعار الذهب على مدار الأشهر الماضية.

وأكد نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة سابقًا أن سعر جرام الذهب قد خسر خلال تعاملات اليوم الأربعاء 6 جنيهات دفعة واحدة، بينما كانت الأسعار قد ارتفعت يوم أمس الثلاثاء بمعدل 3 جنيهات.

وأشار أيضًا إلى أن تراجع أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء بهذه الدرجة يعد أمرًا نادرًا، نظرًا لأن أسعار الذهب عالميًا قد ارتفعت اليوم بمعدل 10.3 دولار أمريكي أي بنسبة 0.55%، مما يعني بالتالي أن سعر الأوقية قد وصل إلى 1888.4 دولار أمريكي.

وإليكم الآن أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020 في كافة الأسواق المحلية داخل الدولة المصرية:

  • سعر جرام الذهب عيار 18، وصل إلى 708 جنيهًا.
  • سعر جرام الذهب عيار 21، وصل إلى 826 جنيهًا.
  • سعر جرام الذهب عيار 24، وصل إلى 944 جنيهًا.
  • سعر الجنيه الذهب، وصل إلى 6608 جنيهًا.

ومن المؤكد أن أسعار الذهب لن تستقر بأي حال من الأحوال خلال المرحلة القادمة، وخاصة في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد سواء داخل الدولة المصرية أو حتى في جميع أنحاء العالم بأكمله، حيث يتجه العديد من الأثرياء لشراء كميات كبيرة من الذهب مؤخرًا باعتباره الملاذ الآمن في الوقت الحالي نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية.

يذكر أن انتشار جائحة كورونا قد حدث منذ مطلع العام الحالي 2020، حيث بدأت الجائحة تنتشر في دولة الصين بشكل مخيف للغاية، ولكن في شهر مارس أصبح الوضع كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث انتشر المرض وقتها في كافة دول العالم بدون استثناء مع اختلاف عدد المصابين والوفيات بين دولة ودولة أخرى.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية تراجع معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في معظم دول العالم وخاصة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على أمل أن يستمر نفس الوضع خلال الأشهر القادمة في بقية دول العالم الأخرى.

ويجب التأكيد على أن كافة المنظمات الصحية حول العالم وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية تسعى جاهدًا إلى اكتشاف العلاج أو اللقاح المناسب القادر على القضاء نهائيًا على هذه الأزمة، علمًا بأن التكهنات تشير إلى احتمالية اكتشاف اللقاح إما مع نهاية العام الحالي 2020 أو ربما قد يطول الأمر ويصل إلى منتصف العام المقبل 2021.

ولا توجد بوادر حتى هذه اللحظة من أجل اكتشاف العلاج القادر على شفاء المصابين، نظرًا إلى استمرار تحور الفيروس وتغير الجينات الوراثية الخاصة به، ويكفي الإشارة فقط إلى أن تأثير الفيروس بات أخف على المصابين خلال الأشهر القليلة الماضية بعكس ما كان عليه الوضع مثلاً حينما تفشى في شهر مارس الماضي.

ولم تعد نسبة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا كبيرة، ولكن ذلك لا يشمل الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزال هي الأولى على مستوى العالم من حيث معدل الإصابات أو حتى معدل الوفيات، علمًا بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه كان قد تعرض إلى الإصابة بالفيروس رفقة زوجته ميلانيا ترامب خلال الأيام القليلة الماضية.

ويأمل العالم بأكمله أن ينتهي ذلك الكابوس المرعب في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن الجميع من استعادة حياته الطبيعية مرة أخرى سواء من الناحية الصحية أو خاصة من الناحية الاقتصادية التي تأثرت بشكل سلبي للغاية بالنسبة إلى الجميع في الفترة الماضية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى