أخبار الاقتصاد

استقرار أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس وتوقعات تؤكد احتمالية ارتفاعها مجددًا

عرفت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس حالة من الاستقرار التي لم تحدث منذ مدة طويلة للغاية سواء على مستوى الأسواق المحلية داخل الدولة المصرية أو حتى على مستوى العالم بأكمله، حيث لم يتغير سعر جرام الذهب مقارنة لما كان عليه الوضع يوم أمس الأربعاء.

وأكد نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة سابقًا أن أسعار الذهب اليوم مستقرة كما كان الوضع يوم أمس الأربعاء، وذلك بالرغم من ارتفاع السعر في الأسواق العالمية مما يبرز بدوره حالة عدم الاستقرار التي تعيش على وقعها الأسعار مع مرور الأيام.

ويكفي الإشارة فقط إلى أن أسعار الذهب في الأسواق العالمية قد ارتفعت اليوم بشكل قياسي بمعدل وصل إلى 4.9 دولار أمريكي أي ما يعادل نسبة 0.26%، وهو ما يعني بالتالي أن سعر الأوقية قد وصل بدوره إلى 1892.3 دولار أمريكي.

وأشار نادي نجيب إلى أن سعر جرام الذهب عيار 18 قد وصل إلى 708 جنيهًا، وهو نفس السعر الذي تم تسجيله خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، فيما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 826 جنيهًا، أما سعر جرام الذهب عيار 24 فقد وصل إلى 944 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 6608 جنيهًا، مشددًا في الوقت ذاته على أن كل الأسعار مماثلة لنفس الأسعار التي شهدتها تعاملات يوم أمس.

ويعاني تجار الذهب بشكل عام داخل الدولة المصرية على مستوى جميع محافظات الجمهورية من حالة رهيبة من الركود وعدم الشراء من جانب المواطنين، وذلك تحديدًا منذ مطلع العام الحالي 2020 أي منذ انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، علمًا بأن حالة الركود من المرجح أن تستمر إلى غاية نهاية العام، على أمل أن يتغير الوضع مع بداية العام الجديد 2021.

ويرتبط سعر الذهب في مصر بنفس السعر الذي يتم تداوله في الأسواق العالمية، علمًا بأن الأسواق العالمية لا تعيش بدورها على وقع الاستقرار وذلك يرجع إلى اتجاه المستثمرين لشراء كميات كبيرة من الذهب باعتباره الملاذ الآمن بالنسبة لهم بعكس ما هو عليه بالنسبة إلى عملة الدولار الأمريكي على سبيل المثال.

ويبقى الأمر المؤكد أن أسعار الذهب لن تعرف أبدًا الاستقرار لعدة أشهر متتالية إلا في حالة واحدة فقط لا غير، وهي أن يتمكن العالم من القضاء على فيروس كورونا الذي لا يوجد له علاج فعال حتى هذه اللحظة، بالرغم من المجهودات الهائلة المبذولة من جانب كافة المنظمات الصحية حول العالم وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية.

ولا يزال ذلك الفيروس يتسبب في فرض حالة الإغلاق على معظم الدول حول العالم، فيما رأت دول أخرى أن الإغلاق ليس هو الحل من أجل مواجهة فيروس كورونا، وخاصة لما ينتج عنه الإغلاق من تدهور الأوضاع الاقتصادية على كافة المستويات إضافة إلى تدهور الوضع المعيشي للناس بصفة عامة.

وتشير العديد من التكهنات إلى أن الأشهر الأولى من العام القادم 2021 سوف يظهر إلى النور اللقاح المنتظر الذي سيكون قادرًا على حماية البشرية من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن يجب الإشارة إلى أن ذلك اللقاح لن تكون له القدرة على علاج المصابين، لذا يبقى اكتشاف العلاج هو الأهم في نهاية المطاف حتى يتم علاج الملايين من المصابين من كافة أنحاء العالم.

يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا قد تخطى حاجز الملايين مثله مثل عدد الوفيات في كافة دول العالم، وهو الأمر الذي كان متوقعًا من جانب كل المنظمات الصحية على أمل أن ينتهي ذلك الكابوس في أقرب فرصة ممكنة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى