أخبار الاقتصاد

وزارة الزراعة تعلن ارتفاع الصادرات المصرية إلى 4.3 مليون طن في 2020 رغم أزمة كورونا

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية بصفة رسمية اليوم الجمعة عن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى 4.3 مليون طن خلال العام الحالي 2020، بالرغم من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد والعديد من العوائق الأخرى التي كانت ناتجة عن هذه الأزمة العالمية.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن انتشار فيروس كورونا إضافة إلى ارتباك حركة النقل على مستوى العالم لم يكن لها أي تأثير سلبي على الإطلاق على الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية، وذلك بناءً على التقرير الذي أعدته الإدارة المركزية للحجر الزراعي بشأن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية.

وأشار أيضًا إلى أن الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي قام بإرسال ذلك التقرير إلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يشمل ذلك التقرير الفترة التي تتراوح ما بين الأول من شهر يناير من العام الحالي 2020 إلى غاية يوم الخامس من شهر أكتوبر الجاري من العام ذاته.

وشدد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء على أن حجم الصادرات المصرية الزراعية بلغ تحديدًا 4 مليون و334 ألف و500 طن من المحاصيل الزراعية المختلفة، وذلك يشمل الكثير من المنتجات مثل البطاطس والموالح إضافة إلى العنب والبصل والرمان وأيضًا الفراولة والفاصوليا والخيار والجوافة والفلفل والثوم وغيرها من المنتجات الأخرى.

وإليكم الآن حجم الصادرات المصرية الزراعية لكل منتج من المنتجات الزراعية بمفرده على حدى:

  • الموالح / وصل حجم الصادرات منها إلى مليون 397 ألف 945 طن.
  • البطاطس / وصل حجم الصادرات منها إلى 677 ألف 921 طن.
  • البصل / وصل حجم الصادرات منه إلى 333 ألف 2 طن.
  • العنب / وصل حجم الصادرات منه إلى 138 ألف 566 طن.
  • الرمان / وصل حجم الصادرات منه إلى 48 ألف 627 طن.
  • الثوم / وصل حجم الصادرات منه إلى 34 ألف 366 طن.
  • المانجو / وصل حجم الصادرات منها إلى 29 ألف 266 طن.
  • الفراولة / وصل حجم الصادرات منها إلى 20 ألف 761 طن.
  • الفاصوليا / وصل حجم الصادرات منها إلى 16 ألف 360 طن.
  • الجوافة / وصل حجم الصادرات منها إلى 5434 طن.
  • الخيار / وصل حجم الصادرات منه إلى 3314 طن.
  • الفلفل / وصل حجم الصادرات منه إلى 2720 طن.
  • الباذنجان / وصل حجم الصادرات منه إلى 1214 طن.

ويؤكد كل ما سبق مدى تحسن وضعية الإنتاج داخل الدولة المصرية على مستوى إنتاج المحاصيل الزراعية على وجه التحديد بعكس ما كان عليه الوضع قبل عدة سنوات من الآن، وتحديدًا السنوات التي حلت فيها الفوضى في كافة أنحاء الجمهورية عقب ثورة 25 يناير التي تم فيها عزل الرئيس السابق محمد حسني مبارك من منصبه إلى غاية ثورة 30 يونيو التي تم فيها القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية من خلال عزل محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية.

وتعيش الدولة المصرية في الوقت الحالي على وقع ازدهار اقتصادي يتسم بالنمو بشكل تدريجي في كافة المجالات، ويرجع ذلك بدون أدنى شك إلى المجهودات الهائلة المبذولة من جانب الحكومة المصرية بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

ويبقى الأهم هو أن تحافظ الدولة المصرية خلال السنوات القادمة على جميع المكتسبات التي حققتها في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى الآن، وذلك من أجل ضمان مستقبل جيد لكل الأجيال الصاعدة بعكس ما كان عليه الوضع بالنسبة إلى الأجيال التي عاشت في زمن الثورات والفوضى إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ويمكن القول أن ذلك الأمر سيكون مضمونًا بنسبة 100% في حالة استمر الشعب المصري في الإنتاج والعمل عوضًا عن التركيز على أمور أخرى تحث على الخراب والفوضى التي تطالب بها وتتمناها الجماعات الإرهابية وبعض العملاء الهاربين خارج أراضي الدولة المصرية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى