أخبار الاقتصاد

بنك SAIB يعلن عن شهادة ادخار ثلاثية جديدة .. تعرف على التفاصيل

أعلن بنك الشركة المصرفية العربية الدولية اليوم السبت عن توفير شهادة ادخار جديدة لكافة العملاء التابعين له، وهي شهادة الادخار الثلاثية لأجل 3 سنوات مع العلم بأن هذه الشهادة تختلف تمامًا عن الشهادة الثلاثية الأخرى التي يقدمها بنك SAIB منذ مدة.

وأكد مصدر مسؤول داخل بنك SAIB أن الشهادة الثلاثية الجديدة التي أطلقها البنك تصل مدتها إلى ثلاث سنوات كاملة، فيما يصل الحد الأدنى من أجل شراء هذه الشهادة إلى مبلغ 5 آلاف جنيه.

وأشار أيضًا إلى أن سعر الفائدة على الشهادة الثلاثية الجديدة يصل إلى 11% سنويًا، كما يمكن استرداد قيمتها مثلما هو حال بقية الشهادات الأخرى بعد مرور ستة أشهر على تاريخ شرائها.

يذكر أن بنك الشركة المصرفية العربية الدولية يقدم للعملاء التابعين له شهادة ادخار ثلاثية ذات عائد ثابت لا تزال متوفرة كما هي، ويصل الحد الأدنى من أجل شراء هذه الشهادة إلى مبلغ 500 جنيه، فيما يصل العائد الشهري عليها إلى 10% سنويًا، بينما يصل العائد ربع السنوي عليها إلى 10.25% سنويًا.

وتحاول كل البنوك بصفة عامة وليس فقط بنك SAIB التعامل بشكل جيد مع القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي من العام الحالي 2020، والمتمثل في خفض سعر الفائدة 0.05% لأول مرة منذ شهر مارس من العام نفسه.

واعتبر الكثير من الخبراء أن خفض سعر الفائدة في شهر سبتمبر كان مفاجئًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بعكس ما كان عليه الوضع مثلاً في شهر مارس حينما تم خفض الفائدة 3%، حيث انتشر وقتها فيروس كورونا المستجد وتوقفت معظم أنشطة الحياة، لذا توجب على البنك المركزي المصري وقتها اتخاذ ذلك القرار من أجل دعم الاقتصاد المصري وعدم تعريضه إلى الانهيار كما حدث مع عدة دول أخرى حول العالم.

ويتعجب الخبراء من قرار الخفض الجديد الذي اتخذه البنك المركزي المصري في شهر سبتمبر الماضي، نظرًا لأن معدل إصابات ووفيات فيروس كورونا داخل الدولة المصرية بات متراجعًا بشكل كبير وواضح للغاية، أما الاقتصاد المصري فقد تحسنت وضعيته لدرجة لا يمكن وصفها في كافة المجالات، كما عادت كافة أنشطة الحياة إلى العمل مرة أخرى وخاصة قطاع السياحة إضافة إلى قطاع الطيران.

ويمكن القول أن ذلك القرار الجديد من البنك المركزي المصري يعتبر بمثابة إجراء احترازي لا أكثر خوفًا من الموجة الثانية لفيروس كورونا المتوقع أن تبدأ داخل الدولة المصرية مع حلول فصل الشتاء، ومن الوارد جدًا أن يتزايد عدد المصابين والوفيات مع حلول هذه الموجة الثانية لذا ستضطر الحكومة المصرية وقتها إلى إعادة فرض القيود على حركة المواطنين ومعظم أنشطة الحياة كما كان الحال في فترة الموجة الأولى.

ويبقى أمل الشارع المصري كبيرًا في اختفاء ذلك الفيروس اللعين من الحياة في أقرب فرصة ممكنة، بالرغم من عدم رؤية منظمة الصحة العالمية أي بوادر أمل بخصوص ذلك، ولكن بعض التكهنات أشارت مؤخرًا إلى أن إحدى الشركات الطبية الصينية باتت على مشارف اكتشاف اللقاح الفعال القادر على وقف إصابة المزيد من الناس بفيروس كورونا، ولكن ذلك اللقاح لا يزال في مرحلة التجارب السريرية الثالثة والأخيرة مما يعني أنه غير صالح بعد لنشره في الأسواق.

ولا يزال العالم بأكمله يعاني من آثار انتشار فيروس كورونا إلى غاية هذه اللحظة، ويكفي الإشارة فقط إلى إصابة الملايين من الناس من كافة أنحاء العالم حتى الآن، أما الأمر الملفت فهو انخفاض معدل الوفيات.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى