أخبار الاقتصاد

دول عربية تفوقت على مصر اقتصاديًا خلال جائحة كورونا .. تعرف عليها

تمكنت ثلاث دول عربية فقط لا غير من التفوق على الدولة المصرية من الناحية الاقتصادية، وذلك على هامش التعافي من فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم بأكمله منذ مطلع العام الحالي 2020 ولا يزال منتشر حتى هذه اللحظة مع اختلاف نسب المصابين والوفيات من دولة إلى أخرى.

وقامت مجموعة هورايزون البحثية بنشر تقرير شامل عن مؤشرات التعافي من الفيروس المستجد ل 122 دولة حول العالم، علمًا بأن هذه المجموعة يتواجد مقرها في دولة سويسرا وينقسم العاملين فيها إلى خبراء في الأمم المتحدة إضافة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأكدت المجموعة أن ذلك التقرير يبقى الهدف الرئيسي من ورائه هو مساعدة كل دولة على تطوير السياسة الخاصة بها من أجل التعافي بدرجة أكبر من فيروس كورونا على المستوى الاقتصادي، علمًا بأن تقييم المؤشر الخاص بكل دولة يعتمد على الإمكانيات التي تمتلكها والتي ساعدتها على تخطي هذه المحنة في الفترة الماضية.

وأشارت مجموعة هورايزون البحثية في تقريرها إلى أن المؤشر الاقتصادي تم قياسه بناءً على ثلاثة محاور رئيسية، وهي كلاً من: قدرة الدولة على استيعاب الصدمة الاقتصادية، ومرونة النظام الصحي، والمرونة الاقتصادية.

واحتلت الدولة المصرية المركز رقم 70 على مستوى العالم من بين 122 دولة أخرى، أما على الصعيد العربي فقد اختلف الوضع تمامًا من خلال احتلال مصر المركز الرابع عربيًا بعدما جاءت خلف ثلاث دول أخرى هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت على التوالي.

وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيًا متفوقة على الجميع، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 37، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 48، بينما جاءت الكويت في المركز الثالث عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 54.

ومن جانبها احتلت دولة الأردن المركز الخامس عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 79، فيما جاءت دولة المغرب في المركز السادس عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 86، كما جاءت دولة الجزائر في المركز السابع عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 93، بينما جاءت دولة لبنان في المركز الثامن عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 97، وأخيرًا جاءت دولة تونس في المركز التاسع عربيًا، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 102.

ومن المؤكد أن كل الدول سوف تتعامل مع ذلك المؤشر بمنتهى الجدية في ظل كونه سوف يساعدها على معرفة متطلبات المرحلة الحالية أو حتى المرحلة القادمة، من أجل زيادة معدل التعافي الاقتصادي مع استمرار انتشار فيروس كورونا دون توقف، وخاصة في ظل احتمالية عدم اختفاء ذلك المرض من الحياة إلا في منتصف العام القادم 2021.

ولا يعكس ذلك المؤشر بدون أدنى شك حجم المجهودات الهائلة التي قامت بها الحكومة المصرية بكافة أركانها على مدار الأشهر الماضية من أجل دعم الاقتصاد المصري بعكس ما فعلت دول أخرى سواء عربية أو حتى عالمية، علمًا بأن الدولة المصرية تعتبر من أقل الدول التي صمدت اقتصاديًا كما تمكنت من احتواء انتشار المرض في نفس التوقيت.

ويأمل الشارع المصري بأكمله في استمرار تحسن هذه الصورة خلال الأشهر القادمة لحين نهاية ذلك الكابوس المرعب، والذي تسبب في وقت من الأوقات في تعطل كافة أنشطة الحياة وخسارة الملايين من الناس لحياتهم على مدار الأشهر الماضية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى