أخبار الاقتصاد

تقرير الوزراء: الجنيه ضمن أفضل عملات العالم من حيث الأداء أمام الدولار في السنوات الأخيرة

أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانا تحدث فيه عن سعر الصرف وتحرير سعر العملة، وصمود الجنيه خلال عام 2020 وتحقيقه مكاسب أمام الدولار بعد تعافي صافي الاحتياطيات الدولية بالرغم من تأثيرات أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويعد سعر الصرف من أهم مؤشرات قوة اقتصاد دول العالم، حيث تقيس المؤسسات الدولية “أداء العملة” بقوة وجودة الأداء الاقتصادي، ويقصد به مقدار ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي في مدة زمنية معينة.

واتجهت مصر في برنامجها وخطواتها للإصلاح الاقتصادي إلى دعم سياساتها النقدية وهو ما انعكس على التحسن التدريجي لأداء الجنيه المصري أمام الدولار منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي في نهاية عام 2016 وحتى الآن، حتى أن المؤسسات الدولية تعاملت مع الجنيه المصري كواحد من أفضل عملات العالم أداءً أمام الدولار، الأمر الذي عزز من ثقة المستثمرين الدوليين في العملة المصرية وقدرتها على تجاوز الأزمات والصدمات، كما أسهم في جذب المزيد من الاستثمارات.

ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً سلط الضوء على وجود الجنيه المصري ضمن أفضل عملات العالم من حيث الأداء أمام الدولار في 4 سنوات، بالإضافة إلى تحرير سعر الصرف.

واستعرض التقرير تطور سعر صرف الدولار مقابل الجنيه منذ نهاية يناير 2020 حتى نهاية يناير 2021، حيث سجل سعر الجنيه عند البيع 15.85 جنيه بينما وصل إلى 15.75 جنيه للشراء في نهاية يناير 2020، و15.66 جنيه للبيع و15.56 جنيه للشراء في نهاية فبراير، و15.8 جنيه للبيع و15.7 جنيه للشراء في نهاية شهري مارس وأبريل، كما وصل إلى 15.94 جنيه للبيع و15.84 جنيه للشراء في نهاية مايو.

وسجل سعر الجنيه عند البيع 16.19 جنيه بينما وصل إلى 16.09 جنيه للشراء في نهاية يونيو، وفي نهاية يوليو وصل سعر البيع 16.03 جنيه و15.93 جنيه للشراء في نهاية يوليو، و15.91 جنيه للبيع و15.81 جنيه للشراء في نهاية أغسطس.

وفي نهاية سبتمبر سجل سعر البيع 15.81 جنيه و 15.71 جنيه للشراء، و15.76 جنيه للبيع و 15.66 جنيه للشراء في نهاية أكتوبر، كما وصل إلى 15.71 جنيه للبيع و15.61 جنيه للشراء في نهاية نوفمبر، فيما سجل 15.78جنيه عند البيع و15.68 جنيه للشراء في نهاية ديسمبر 2020 ويناير 2021.

ورصد التقرير الذي نشره مجلس الوزراء تطور صافي الاحتياطيات الدولية، والتي سجلت 45.46 مليار دولار في نهاية يناير 2020، و45.51 مليار دولار نهاية فبراير من نفس العام.

وبدأ صافي الاحتياطيات الدولية في الانخفاض نهاية مارس 2020 نتيجة لأزمة فيروس كورونا حيث سجل 40.11 مليار دولار، و37.04 مليار دولار نهاية أبريل، و36 مليار دولار نهاية مايو.

وساهمت الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة أزمة كورونا والتقليل من تداعياتها السلبية، وفق التقرير في تعافي الاحتياطيات الدولية في التعافي بنهاية يونيو 2020 حيث سجلت 38.18 مليار دولار، و38.26 مليار دولار نهاية يوليو، و38.31 مليار دولار نهاية أغسطس من نفس العام.

وواصل صافي الاحتياطيات الدولية التعافي، حيث وصل إلى 38.43 مليار دولار نهاية سبتمبر، و39.22 مليار دولار نهاية شهري أكتوبر ونوفمبر، وفي نهاية ديسمبر  سجل 40.06 مليار دولار، وذلك لعام 2020، وفي نهاية يناير 2021 سجل 40.1 مليار دولار.

وحقق سعر صرف الدولار مقابل الجنيه لعام 2020 مستويات أفضل من توقعات المؤسسات الدولية على الرغم من أزمة كورونا، حيث سجل 15.74 جنيه بنهاية عام 2020، رغم توقع بلومبرج أن يسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 16.5 جنيه، وتوقع وكالة فيتش أن يسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 16.25 جنيه.

وهناك عدد من الإشادات الدولية بتحسن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، حيث أكد صندوق النقد الدولي على أن مرونة سعر الصرف تعد خط الدفاع الأول لأي ضغوط محتملة على طلبات العملات الأجنبية، بالإضافة إلى امتصاص الصدمات الخارجية والحفاظ على القدرة التنافسية.

وأدى استقرار العملة وأسعار الفائدة المرتفعة إلى انتعاش سوق السندات في مصر لشهور، وفق لما أشارت إليه بلومبرج، في حين ذكرت الإيكونوميست بأنه من المتوقع تحسن سعر الصرف وبلوغه 15.47 جنيه بنهاية عام 2025.

واشادت فيتش بالإجراءات الاقتصادية في مصر، لافتة إلى أن أداء الجنيه المصري ظل صامداً على عكس عملات معظم الاقتصادات الناشئة التي تأثرت بشدة بأزمة كورونا.

ورصد التقرير الذي نشره مركز الوزراء، أداء أفضل عشر عملات في العالم أمام الدولار خلال الفترة من (10/2/2017 حتى 10/2/2021)، والذي أشار إلى تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار بمعدل 11.9%، والدينار الصربي بمعدل 16.7%، والبات التايلاندي بمعدل 14.8%، والكرونة التشيكية بمعدل 16.3%، والشيكل الإسرائيلي بمعدل 13%، والفرنك الغرب أفريقي بمعدل 12.8%، وبمعدل 12.3% كان الليف البلغاري .

كما أظهر التقرير أداء أسوأ عشرة عملات في العالم أمام الدولار حيث تراجع أداء الدينار التونسي أمام الدولار بمعدل 18%، والبيزو الكولومبي بمعدل 24.8%، والنيرة النيجيرية بـ 21.1%، والروبية السريلانكية بمعدل 30.7%، والروبل الروسي بـ 26.7%، والتينغ الكازاخستاني بـ 29.5%، والروبية الباكستانية بمعدل 52.7%، والريال البرازيلي بمعدل 72.8%، والليرة التركية بمعدل 90.9%، والبيزو الأرجنتيني بمعدل 468.9%.

وفيما يتعلق بأداء عملات الأسواق الناشئة أمام الدولار  أظهر التقرير تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار بمعدل 11.9%، والبات التايلاندي بمعدل 14.8%، والكرونة التشيكية بمعدل 16.3%، وبمعدل 9.9% كان الدولار التايواني.

وأظهر التقرير تراجع أداء كل من الريال القطري أمام الدولار بمعدل 0.6%، والفورنت المجري بمعدل 1.7%، والراند الجنوب أفريقي بمعدل 10.6%، والروبية الإندونيسية بمعدل 5%، والروبية الهندية بمعدل 8.9%، والسول البيروفي بمعدل 11.9%، والبيزو التشيلي بمعدل 13.5%.

كما تراجع أداء كل من البيزو الكولومبي أمام الدولار بمعدل 24.8%، والروبية الباكستانية بمعدل 52.7%، والروبل الروسي بمعدل 26.7%، والريال البرازيلي بمعدل 72.8%، والليرة التركية بمعدل 90.9%، والبيزو الأرجنتيني بمعدل 468.9%.

وتم الاعتماد على عملات الأسواق المدرجة وفقاً لمؤشر مورجان ستانلي MSCI.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى