بيان عاجل من البنك المركزي المصري بشأن توقعات رفع أسعار الفائدة

أعلن البنك المركزي المصري أنه لا حاجة لتعديل موعد انعقاد جلسة لجنة السياسة النقدية المقرر عقدها يوم الـ 19 من شهر مايو الجاري لعام 2022.

تأتي تلك الخطوة من البنك المركزي المصري كرسالة طمأنينة للجميع، حيث توقع البعض أن يعلن البنك المركزي عن عقد اجتماع استثنائي له قبل موعد الجلسة المحدد في 19 مايو، بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي “المركزي الأمريكي” برفع أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس دفعة واحدة، لترتفع أسعار الفائدة لأعلى درجة لها خلال اجتماع الفيدرالي السابق منذ عام 2000.

كما ارتفع مؤشر العملة الأمريكية “الدولار” على خلفية هذا القرار لأعلى مستوى له منذ 20 عامًا فوق مستوى 104،

يأتي قرار المركزي الأمريكي في ظل محاولته للتحكم في معدلات التضخم التي وصلت لأعلى مستوى له منذ 40 عامًا، متأثرًا بتداعيات السياسيات الاقتصادية خلال فترة جائحة كورونا، بالإضافة للتداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية واستمرار الصين في إجراءات الغلق للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، مما أدى لارتفاع الأسعار العالمية للطاقة والسلع الغذائية في جميع دول العالم.

وبالفعل تنعكس تلك الأحداث الاقتصادية العالمية على الاقتصاد المصري، ويحاول البنك المركزي المصري تعديل سياسته النقدية على خليفة تلك الأحداث والمتوقع أن يرفع المركزي المصري أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم يوم 19 مايو.

ولكن خلال الوقت الراهن مازالت البنوك المصرية مغلقة بسبب إجازة عيد الفطر المبارك والتي استمرت خلال الأسبوع السابق، على أن تعاود البنك عملها مجددًا غدًا الأحد الموافق 8 مايو لعام 2022، وقد سجل الجنيه المصري مقابل الدولار 18.48 جنيه.

إقرأ توقعات برفع أسعار الفائدة في مصر من 2% لـ 4% في هذا الموعد