زيادة 20% على أسعار الموبايلات بسبب ارتفاع الدولار ونقص المعروض

صرح رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية محمد طلعت، أن الفترة الحالية يشهد السوق المحلي ارتفاع كبير في أسعار الموبايلات بسبب عدم توفير المنتج.

جاءت تلك التصريحات من رئيس شعبة الاتصالات والمحمول خلال مكالمة تليفونية، حيث أشار إلى أن بعض التجار قاموا برفع أسعار الموبايلات بنسبة 20% بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ظهور ظاهرة “الأوفر برايس”.

وأكد أن هذا الارتفاع بسبب عدم توافر الموبايلات، حيث أن كل تاجر يقوم برفع سعر الموبايلات المتوفرة لديه بسبب عدم وجود قطع أخري فالموبايلات تأتي من الخارج، ولا يوجد لها أي بديل محلي.

كما صرح محمد طلعت أن سوق الموبايلات يعاني خلال الوقت الراهن من توقف كامل لعمليات الاستيراد، وبالتالي تراجع أداء السوق وشح البضاعة المتاحة للبيع أمام المستهلكين داخل السوق المحلي.

وأكد أن هناك حالة من الركود الاقتصادي تسيطر على السوق المحلي بسبب شح موديلات الهواتف المحمولة بالإضافة لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه مما أدى لزيادة معدلات التضخم الاقتصادي، وبالتالي ارتفاع الأسعار.

أسباب ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة في مصر

واستئناف رئيس الشعبة حديثه ليفسر للمستهلكين في السوق المحلي عن سبب ارتفاع سعر الموبايل في مصر، أعلن في البداية لابد من توضيح المعطيات حيث أن الموبايلات كانت زيرو جمارك خلال الوقت السابق ولكن الآن الوضع اختلف حيث أصبحت لهم جمارك وضرائب أخرى وهي كالتالي:

• جمارك 10%.
• ضريبة القيمة المضافة 14%.
• بالإضافة لنسبة 5% لجهاز تنظيم الاتصالات.
• ونسبة 5% أخرى رسم تنمية ليكون الإجمالي 35% زيادة على قيمة الهواتف المحمولة.

بالإضافة لما يواجه السوق المحلي من ارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ومعاناة المستوردين من نظام الاعتمادات المستندية الجديد، فكل هذا أدى لزيادة أخرى بنسبة 20% على سعر الموبايلات، لهذا فإن سعر الهواتف المحمولة في السوق المصري يزيد عن نظيرة في السوق العالمي بنسبة 60% زيادة.

إقرأ أسعار التكييفات بعد زيادتها 20% هذا الصيف