أخبار الاقتصاد

بنك أمريكي.. الدولار سيرتفع لمستويات جديدة وهذا ما سيوقف ارتفاعه

أعلن بنك أوف أمريكا أن الدولار سيصل ارتفاعه لمستويات قياسية جديدة غير مسبوقة خلال الفترة القليلة القادمة، ولكن هناك بعض الإجراءات التي من المحتمل أن تؤدي لتراجع ارتفاع الدولار، جاءت تلك التصريحات في مذكرة نشرها البنك وسيوضحها موقع مصر 365 خلال هذا التقرير.

مذكرة بنك أوف أمريكا عن ارتفاع الدولار لمستويات قياسية غير مسبوقة

أكد بنك أوف أمريكا خلال المذكرة التي تم نشرها، أن رسائل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يؤثر في أداء الدولار خلال الأسبوع الجاري، حيث يستعد المركزي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة لمستويات قياسية، وصرح المحللين أن الدولار لن يتراجع عن تلك المستويات إلا في حالة واحدة وهي تراجع مؤشرات التضخم الأمريكي بمسار هبوطي واضح.

وتابع محللو البنك، أن الدولار مازال في أقوى مستوى له منذ 20 عامًا، ولكنه قد يرتفع لمستويات عالية جديدة إذا فشلت البنوك المركزية في تحقيق انتعاشه حقيقية للاقتصاد العالمي تبعًا لتصريحات البنك.

اجتماعات البنوك المركزية

بدأت فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق العالمية أن ترتفع أسعار الفائدة في أمريكا 0.75% أو 1% لأقصى تقدير.

كما يتضمن الأسبوع الجاري العديد من القرارات للبنوك المركزي لتحديد مصير أسعار الفائدة، ومنها بنك الشعب الصيني، والبنك المركزي الياباني، وبنك إنجلترا، ولكن تلك البنوك ستشهد انخفاض بعملاتها المحلية مقابل الدولار خلال هذا العام.

وأوضح بنك أوف أمريكا خلال مذكرة صدرت عنه، أن الدولار الأمريكي يعد بمثابة دعوة للتضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار محللو البنك، أنه في ظل افتراض أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال ملتزمًا بمكافحة معدلات التضخم الاقتصادي، ولكنه يرغب في تجنب الهبوط الحاد.

بداية تراجع سعر الدولار الأمريكي

أعلن محللو البنك أن الدولار الأمريكي من المتوقع أن يبدأ في التراجع من جديد في الوقت الذي ستبدا فيها مسارات التضخم الاقتصادي في الهبوط بشكل واضح، وتبعًا لمذكرة البنك فإن الدولار سيبدأ في الهبوط مع حلول نهاية عام 2022 أو أوائل العام القادم 2023 ولكن تلك التوقعات قد تنحرف عن مساراتها في حالة فشل تراجع معدلات التضخم أو انحسارها وفقد البنوك المركزي في السيطرة عليها.

وأكد محللو البنك أن بيانات التضخم الاقتصادي عن بقية العام ستحدد سعر الدولار في الصعود أو الهبوط، وحذر رئيس وزارة الخزانة السابق لاري سمرز، من رفع معدلات التضخم التي قد تكون عبارة عن ركود تضخمي ممزوج بتراجع معدلات النمو الاقتصادي إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة.

وشدد وزير الخزانة السابق أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جادًا في التعامل مع معدلات التضخم فلن يتفاجأ إذا سجلت معلات التضخم الاقتصادي ذروتها بنسبة تفوق الـ 5%، وأضاف أن التاريخ سجل العديد والعديد من الحالات التي تأخرت فيها تعديلات السياسة على التضخم بشكل مفرط، وهناك تكاليف كبيرة للغاية لهذا، وتابع حديثه أنه لا يعرف مثال رئيسي لرد المركزي بسرعة مفرطة على معدلات التضخم ودفع تكلفة أكبر.

إقرأ الفيدرالي الأمريكي يعصف بالعملات الرقمية وخسائر فادحة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى