أخبار الاقتصاد

تحذيرات صادمة لمؤشر الإنذار المبكر لأزمات أسعار الصرف بشأن الجنيه

أطلقت شركة نومورا كابيتال تحذيرات عن 7 عملات لاقتصادات ناشئة تواجه خطر أزمة عملة، وعلى رأس تلك القائمة التي أعلنت عنها الشركة الجنيه المصري.

حيث يعتقد البنك الياباني “نومورا” أن مصر تعتبر الدولة الأكثر عرضة لأزمة عملة بين الأسواق الناشئة خلال العام القادم 2023، تبعًا لنموذج الإنذار المبكر الخاص بالبنك الياباني لأزمات أسعار الصرف للأسواق الناشئة المعروف تحت مسمى “داموكليس”.

ترتيب الدول الأكثر عرضة لأزمة العملة

  1. مصر.
  2. رومانيا.
  3. سريلانكا.
  4. تركيا.
  5. جمهورية التشيك.
  6. باكستان.
  7. المجر.

أوضح التقرير الصادر عن البنك الياباني، أن الأسواق الناشئة تمر بوقت عصيب، وبالكاد تتعافي معظم تلك الأسواق من جائحة فيروس كورونا، ولكنهم مازالوا يواجهون خلال الوقت الراهن العديد من الضغوط الاقتصادية المتمثلة في:

  • ارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي.
  • أسعار الفائدة الحقيقية السلبية.
  • الحيز المالي المحدود.
  • ضعف ميزان المدفوعات.
  • تراجع احتياجات العملات الأجنبية.

كما أشار البنك الياباني، أنه بالنظر للمستقبل يمكن أن يستمر التراجع الاقتصادي خلال المستقبل، ويمكن أن يستمر التراجع الاقتصادي الذي يلوح بالأفق، والمزيد من رفع أسعار الفائدة المستمرة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يشكل أكبر التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة.

لهذا ابتكر البنك الياباني “نومورا” نموذج داموكليس، من أجل الإنذار المبكر لأزمات أسعار الصرف في الأسواق الناشئة التي تعتمد على 5 مؤشرات اقتصادية تتضمن التالي:

  1. احتياطيات النقد الأجنبي.
  2. حجم الديون الخارجية قصيرة الأجل.
  3. نسبة الديون  إلى الصادرات.
  4. قدرة الاحتياطي على مواجهة الديون قصيرة الأجل.
  5. معدل التغير في الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي حالة تجاوز مؤشر “داموكليس” مستوى 100 فهذا يعني من وجه نظر البنك الياباني، أن البلاد عرضة لأزمة سعر صرف خلال الـ 12 شهرًا القادمة بنسبة 64%، حيث تم اختيار النموذج في 61 مرة لعينة مكونة من 32 دولة تعود بياناتها لـ 26 عامًا.

وتبعًا للمذكرة البحثية التي قامت “نومورا” بنشرها إن مصر تجاوزت بكثير مستوى الخطر، حيث وصلت 164 على مؤشر “داموكليس” على الرغم من انخفاض قيمة عملات مصر وسريلانكا، وباكستان وتركيا بشكل حاد خلال الأشهر الـ 12 الماضية، يشير “داموكليس” أن تلك الدول لم تخرج من جائرة الخطر بسبب الأساسيات الاقتصادية والتي لاتزال إلى الوقت الراهن ضعيفة بما في هذا ارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي.

مقارنة بأخر تحديث تم الإعلان عنه خلال شهر مايو لعام 2022 ارتفعت درجات داموكليس في 22 دولة ولكنها انخفضت في 3 دول فقط، حيث أن كبر الزيادات كانت في البرازيل والتشيك، وارتفع مجموع درجات داموكليس لـ 32 دول ناشئة بشكل حاد لـ 2234 من 1744 خلال تحديث شركة “نومورا” الأخر خلال شهر مايو السابق.

تعد تلك هي أعلى درجة مجمعة منذ شهر يوليو لعام 1999 وليست بعيدة عن الذروة البالغة 2692 خلال ذروة الأزمة الآسيوية، وهي علامة تنذر بالسوء لتزايد المخاطر على نطاق واسع في عملات الأسواق الناشئة، وكتبت “نومورا” خلال أخر تحديث صادر عنها “من الدروس الهامة الاستفادة من العدد الكبير من الأزمات الماضية بالإضافة للمخاطر التي لا تتبع عملية رتيبة، بل تزيد باطراد مع زيادة المخاطر بدلًا من هذا، يبدو أن تصورات المستثمرين للمخاطر تتطور بطريقة ثنائية غير متوقعة”.

واستئناف الحديث الصادر بالتحديث الأخير، “يمكن أن تكون إعادة تسعير علاوة مخاطر الأسواق الناشئة مفاجئة للغاية ومحققة لذاتها، بسبب أن نماذج الإنذار المبكر مثل داموكليس يمكن أن تكون مفيدة”.

إقرأ القادم أسوء.. رسالة عاجلة من صندوق النقد الدولي لزعماء لعالم

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى