أخبار الاقتصاد

أسباب ارتفاع سعر الحديد في الأسواق بالرغم من ثبات الأسعار في المصانع

منعا لجشع التجار واستغلالهم ووضع حد اقصى لأسعار إعادة البيع، تضع شركات إنتاج الحديد أسعارًا استرشادية للبيع بالجملة والقطاعي، وذلك توافقًا مع قرار وزير التجارة والصناعة الصادر منذ عدة أيام، بشأن تنظيم تداول حديد التسليح، وذلك بهدف السيطرة علي تضخم الأسعار مع ضمان هوامش ربح معقولة لحلقات التوزيع.

أسعار حديد التسليح

ورغم التسعير في الأسواق وثبات السعر في المصنع، يقول أحد المتعاملين من شركات المقاولات، إن أسعار بيع الحديد للمستهلك قد ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 27 ألف جنيه للطن، رغم أن مصانع الحديد الكبرى قد ثبتت الأسعار عند 23،350 – 23،450 جنيها للطن شاملة ضريبة القيمة المضافة تسليم أرض المصنع.

وحول هذا الأمر، يوضح المهندس محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية، أن أسعار بيع الحديد الاسترشادية للمستهلك من قبل الشركات المنتجة الكبرى تقل عن ألف جنيه بشيء بس فوق سعر بيع المصنع لتصل عند حدها الأقصى إلى 24،310 جنيهات شاملة ضريبة المبيعات بدون النولون.

فمثلل، يصل سعر بيع المصنع من حديد عز إلى نحو 23،450 جنيها للطن، ويصل سعر البيع الاسترشادى للمستهلك 24،300 جنيه، بينما سعر البيع الفعلي 27 ألف جنيه ويصل إلى 29 ألف جنيه في بعض مناطق الصعيد، أي بزيادة 2700 جنيه على الأقل مقارنة بما يتم تسعيره.

وقال طارق الجيوشي عضو غرفة الصناعات المعدنية وصاحب أحد مصانع الحديد، إن المنتجين يتحملون – بدون وجه حق – مسئولية الزيادات الكبيرة في أسعار البيع للمستهلك، بينما السبب يكون بعض المتعاملين من حلقات التوزيع الذين يستغلون الأوضاع الحالية لرفع الأسعار بمعدلات كبيرة لتعظيم الأرباح.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى