الذهب أم العقارات.. أيهما أفضل للاستثمار بعد رفع الفائدة؟

أثير خلال الساعات الماضية، تساؤلات حول الوضع الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، بعد قرار البنك المركزى المصري، وما يمكن أن يحدث، كما اتجه كثيرون للتفكير في الاستثمار والإدخار أو حفظ أموالهم والاحتفاظ بقيمتها، متسائلين.. أيهما الأفضل الاستثمار فى الذهب أم العقارات؟

البنك المركزي يرفع سعر الفائدة

ورفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة أمس الخميس لـ 200 نقطة أساس، برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة ليصل إلى 18.25%، 19.25% و18.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.75%، لتثار تساؤلات حول ماذا يمكن أن يستثمر الشخص في الفترة المقبلة.

أفضل طرق الاستثمار

بعد قرار البنك المركزي، سجلت أسعار الذهب ارتفاعا غير مسبوق، حيث تجاوز سعر جرام الذهب عيار 24 حاجز ال2500 جنيه.

وحول هذا الأمر، قال خبير المشغولات الذهبية أمير رزق إن المعدن الأصفر يزداد اليوم وفي زيادة مستمرة خلال الفترة المقبلة،  لذا  فهو يراه استثمارًا مناسبًا جداً لجميع الفئات، كما أن الذهب يعتبر هو الملاذ الآمن الذي يعرف عنه مرونة البيع والشراء، مقارنة بالعقار، فيمكن شراء أي كمية بداية من جرام واحد، عكس العقارات.

كما قال الخبير الاقتصادي محسن عبد السلام، في تصريحات صحفية، إن الاستثمار الأفضل يرتبط من وجهة نظره بدخل الفرد ومستوى ادخاره، موضحا أن المعدن الأصفر يعد استثمارًا جيدًا في توقيت يشعر العالم بالقلق من التضخم وكذلك العقار له مميزات عدة في الاستثمار.

ويرى الخبير الاقتصادي، أن من الأفضل عند اتجاه الشخص للاستثمار أن يقسم الشخص محفظته الاستثمارية لتقسيم المخاطر بين العقار والذهب وجزء سائل، لافتا إلى أنه إذا كان الشخص يمتلك رأس مال كبير عليه الاستثمار في العقار حيث أنه إذا كان الآن بمليون أو 2 مليون، فستبلغ قيمته بعد فترة 3 ملايين و4 ملايين.

وقال الخبير الاقتصادي، إن سوق العقارات يشهد إقبالاً كبيراً خاصة من المصريين العاملين بالخارج، الذين يحرصون على شراء العقارات نظرا لأنه بأسعار منخفضة مقارنة بفارق العملة، بالنسبة لقيمة الدخل في ظل خفض قيمة الجنيه، وفق قوله.