أخبار الاقتصاد

الاقتصاد وتوقعات سعر الدولار في مصر.. هل قامت مصر بالتخلص من الأزمة في أسعار الدولار

ينشغل الكثيرون منا بالبحث عن سعر الدولار في مصر اليوم، ومن الجدير بالذكر أن سعر الدولار في السوق السوداء قد تراجع خلال تعاملات الفترة الماضية ما بين 4 جنيهات إلى 7 جنيه، حيث كان سعر الدولار يتراوح ما بين 34 و36 جنيه، وذلك بعدما ارتفع سعر الدولار في مصر بتعاملات السوق السوداء، لأكثر من 42 جنيه خلال الأسابيع السابقة، وذلك بعد قرار البنك المركزي بإنهاء السوق السوداء في مصر، وبعد قرار الحكومة بالسماح بدخول واردات الذهب، مع القادمين من الخارج بدون أي جمارك باستثناء ضريبة القيمة المضافة، وقد قامت الحكومة المصرية بمحاولة ضبط الأسعار في السوق السوداء، لذلك قامت الحكومة المصرية بالتصدي للسوق السوداء وحل أزمة الدولار.، ورغم ذلك فإن الحكومة المصرية تتعرض لضغوط كثيرة الوقت الحالي، من قبل صندوق النقد الدولي في ضوء اقتراب موعد اجتماع لجنة المراجعة، وتشمل شروط الصندوق اعتماد سعر صرف مرن للدولار وتسريع عملية طرح الأطروحات الحكومية، التي تتم بوتيرة بطيئة حاليًا وتحتاج إلى تعجيل. وتتعامل الحكومة مع ضغوط الطلب على الدولار في سوق الصرف، وتسعى جاهدة للسيطرة على السوق السوداء للدولار واستقرار أسعار الدولار في مصر.

اضغط هنا لتصفح أسعار الذهب في مصر وأسعار كل العملات في كافة البنوك 

اقرأ أيضاً: 

الحكومة المصرية تقوم بمواجهة العديد من التحديات فيما يتعلق بأزمة الدولار ونقص العملة الصعبة في السوق، على الرغم من جهود الحكومة والبنك المركزي في تخفيف حدة هذه الأزمة وتنفيذ العديد من المبادرات والإجراءات، إلا أن الأزمة كانت لا تزال مستمرة وتتفاقم، خاصة مع ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء وتجاوزه حاجز الـ40 جنيه، ولكن حدث بعد ذلك مفاجأة كسرت حاجز كل التوقعات فقد انخفض سعر الدولار في السوق السوداء انخفاضًا كبيرًا، مما حطم توقعات سعر الدولار في السوق السوداء وجعل تجار العملة يتكبدون خسائر كبيرة مما اضطرهم للتوقف عن العمل في السوق السوداء وهذا كله بفضل مبادرة جديدة تعصف بالسوق السوداء للدولار.  .

اقرأ أيضًا: 

توقعات سعر الدولار في السوق السوداء بعد مبادرة رابطة السيارات و المستثمرين

شروط الحصول على الريال السعودي من البنوك الرسمية

السعودية تطلب شراء شركة مصرية كبرى مقابل مبلغ ضخم.. تفاصيل الصفقة

قد تلجأ الحكومة إلى اتخاذ قرارات صعبة لمواجهة هذه الأزمة، وهذا يشمل الإجراءات التي قد تكون تحت رادار الجهات الرسمية. ومن الممكن أن تتخذ الحكومة تدابير مثل زيادة التدخل في سوق الصرف أو تنفيذ سياسات تحفيزية لزيادة العرض المتاح من الدولار في السوق، وعلى المدى الطويل، قد تكون الحكومة مضطرة لمواصلة عملية الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، بما في ذلك تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.

ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء وانخفاضه الغير متوقع

وأعلن مصدر أخر عامل بأحد شركات الصرافة، أن ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء وانخفاضه الشديد مرة أخرى أسبابه جهود مشتركة ما بين البنك المركزي المصري والحكومة والمستثمرين مما يدل على أن الحكومة والشعب يسعون لهدف واحد وهو انقاذ الاقتصاد المصري والتصدي لمن يريد النيل منه، ولا ننسى أيضًا أن سعر الدولار في السوق السوداء يتحرك بطريقة عشوائية مما ساعد على سرعة ضبط الأسعار فيه والسيطرة عليه.

اقرأ أيضاً: هل الوقت مناسب لشراء الذهب ام للبيع؟.. شعبة الذهب تُجيب!.

صحيح، الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر تستدعي اتخاذ إجراءات قوية ومؤلمة للتصدي لتحدياتها. تعويم الجنيه مقابل الدولار هو واحد من الخيارات المطروحة، لذلك من الضروري أن تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص وتنويع مصادر العملة الصعبة، كما يجب أن تستفيد من الخبرات الدولية وتعاون مع المؤسسات المالية الدولية لتحقيق أهدافها.

اقرأ أيضًا: توقعات بارتفاع سعر الدولار في هذا الموعد.

صحيح، تسريع وتيرة تنفيذ برنامج الطروحات أو خصخصة الشركات والبنوك قد يكون حلاً محتملاً لتوفير العملة الصعبة وتعزيز إيرادات الدولار في مصر. إجراءات مثل بيع الأصول الحكومية والتخلص من الشركات والبنوك التي يمتلكها القطاع العام يمكن أن تجذب الاستثمارات وتعزز تدفق العملة الصعبة إلى البلاد.

اقرأ أيضًا: توقعات صندوق النقد الدولي لسعر الدولار خلال الفترة القادمة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعمل الحكومة على تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية وتشريعات تحفز الاستثمار وتخفض البيروقراطية. يمكن أن يسهم زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية في زيادة توفر الدولار وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

أما بشأن توقعات الخبراء بزيادة تحركات سعر الدولار اليوم في مصر في الأيام المقبلة، فإن ذلك قد يكون مرتبطًا بالعوامل الاقتصادية والسياسية الحالية وتوقعات السوق. يجب أن يكون لدى الحكومة استراتيجية للتعامل مع تلك التغيرات والتحديات، والتي يجب أن تشمل تنفيذ إجراءات فعالة للحفاظ على استقرار العملة وتحقيق التوازن في السوق.

في النهاية، الأزمة الاقتصادية ونقص العملة الصعبة في السوق تحتاج إلى حلول متعددة الأبعاد ومتكاملة، وتتطلب تعاونًا وجهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية للتغلب عليها وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر.

اقرأ أيضًا: أسعار تأجير الخزائن للمواطنين بالبنك الأهلي المصري

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى