شعبة الملابس: خسائر فادحة للتجار والأكازيون قد ينعش السوق
في تصريحات صحفية لنائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة فى غرفة القاهرة التجارية”يحيى زنانيرى” ، قال إن حجم المبيعات منذ بدء الاوكازيون الشتوي جاءت ما بين 10% إلى 20% , وأرجع السبب في هذا التراجع في المبيعات هذا العام إلى التأخر عن موعد بدء الأوكازيون من وزارة التموين وان الوزارة ضيعت 15 يوم في عمر الاوكازيون كان من الممكن أن تشهد نسبة مبيعات أعلى مما يمنح الفرصة للتجار في تعويض الخسائرفي الموسم الشتوي.
وأوضح “زنانيرى”، أن الغرفة ارسلت لوزارة التموين مذكرة تؤكد فيها أن الوقت المناسب لبدء الأوكازيون 15 يناير، نظراً لحالة الركود التى شهدتها الأسواق منذ بداية الشتاء، ولكن ولأول مرة تتجاهل وزارة التموين رأى الغرفة مما ضعف الاوكازيون , ووجه “زنانيرى” الانتقاد لوزارة التموين لعدم دعمها للأكازيون هذا العام، نظراً لمعاناة القطاع بسبب ارتفاع الأسعار , وأكد “الزنانيرى” أن حجم المبيعات حتى الآن في فصل الشتاء 10% ، ومن الصعب الوصول ل 90% خلال فترة الأوكازيون , وتوقع “زنانيرى” انتعاشاً موقتاً خلال هذا الاوكازيون، وليس الانتعاش الذي يحقق رواجا في سوق الملابس الجاهزة، والذى يشهد ركوداً هذا الموسم , والذي تسبب في خسائر فادحة للتجار نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم إقبال المواطنين على الشراء ,الامر الذي سيدفع عدد من المصانع من الخرج من السوق في الصيف بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج , وأضاف “الزنانيرى”، أن عدد العمالة في صناعة الملابس الجاهزة حوالى مليون عامل، وأن حجم الإنتاج يتراوح من 7 إلى 8 مليارات جنيه , وأشار “الزنانيرى” إلى أن بعض التجار قرروا رفع الأسعار من 20% إلى 25% ليستطيعوا تعويض خسائرهم , الامر الذي أدى الى وجد كميات هائلة من الملابس فى الأسواق، أسعارها مرتفعة مقارنة بالعام الماضى .
من جهة آخرى , قال لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 50%، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخامات المصرية المحلية التي تعتمد عليها المصانع بعد وقف الاستيراد , وأضاف، أن البعض يلجأ الى تهريب البضائع والاقمشة من الخارج بسبب ارتفاع سعر الدولار وقرار الحكومة بوقف الاستيراد وهي الحيلة التي يلجأ اليها البعض للبيع في موسم الأعياد الحالي , وطالب الحكومة بفتح الباب للاستيراد وتثبيت سعر الجمارك لحل الازمة في سوق الملابس الجاهزة , وأشار إلى أن شعبة الملابس الجاهزة في اجتماعات مستمرة لحل مشاكل الاستيراد والتهريب من أجل حل الأزمة .
