اخبار التعليم

اليوم.. جامعة النيل تخرج الدفعة الأولى من مشروع VETENG

تشهد جامعة النيل الأهلية، اليوم الأربعاء الـ28 من أغسطس لعام 2019، حفل تخرج الدفعة الأولى من مشروع VETENG، وهو يعد أحد المشروعات الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن مشروعات Erasmus +K2.

وقال رئيس جامعة النيل الأهلية الدكتور طارق خليل، إنَّ مشروع VETENG يهدف إلى تطوير جيلٍ جديدٍ من الموارد البشرية؛ وذلك من أجل دعم المجتمع الصناعي، مشيرًا إلى أن المشروع يتكون من العناصر البشرية المساهمة بشكلٍ مباشرٍ في العمليات الإنتاجية من “مهندسين، وفنيين”.

من جانبه، أكد نائب رئيس جامعة النيل للشؤون الأكاديمية، ومدير المشروع الدكتور وائل عقل، أنَّ فكرة مشروع VETENG الأساسية تقوم على تطوير العلاقة بين الفنيين والمهندسين وكذا المجتمع الصناعي، مشيرًا إلى أنَّها تبدأ من إصلاح العلاقة المجتمعية ما بين طلبة التعليم الفني وطلبة كليات الهندسة، وذلك يكون عن طريق إشراك الطلاب في عددٍ من مشروعاتٍ مستوحاةٍ من الصناعة.

وأشار نائب رئيس جامعة النيل للشؤون الأكاديمية ومدير مشروع VETENG، إلى أنَّ هذا المشروع يعتمد على الشراكة ما بين ٤ كليات هندسية وهي “كلية الهندسة بجامعة النيل، كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وكلية الهندسة بالأكاديمية البحرية فرع أبي قير في الإسكندرية، وأخيرًا كلية الهندسة في جامعة أسوان”، وكذا عددٍ من المدارس الفنية منها المدرسة الفنية في إمبابة، والتي تديرها مؤسسة “غبور” للتنمية.

وأوضح نائب رئيس جامعة النيل للشؤون الأكاديمية أن المشروع لا يخلو أيضًا من الإسهام الحكومي، حيث يُشارك في المشروع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يتيح التوجيه والإرشاد، وينظم العلاقة ما بين المدارس الفنية وكليات الهندسة.

وفي إطار ضمانة مواكبة المشروع والمناهج المطورة لاحتياجات الأسواق الأوروبية، وآخر ما وصلت إليه جامعة النيل من علوم، قال نائب رئيس جامعة النيل للشؤون الأكاديمية ومدير المشروع الدكتور وائل عقل، إنه جرى إشراك 3 دول أوروبية وهي “ألمانيا ممثلة في جامعة كارلسروها، وإيطاليا ممثلة في جامعة تورينو، وفنلندا”، مشيرا إلى أنَّ فنلندا كان لها التمثيل الأكبر، حيث شارك منها مركز تكنولوجيا التصنيع بتوركو، إضافة إلى مشاركة جامعة توركو.

وأعلن أنه يجرى حاليًا تدريب الطلاب “الفنيين والمهندسين” على المهارات الشخصية المطلوبة لتكوين فريق متكامل لإدارة هذه المشروعات، وأيضا تدبير اللازم من التدريب للمدرسين من المدارس الفنية وكليات الهندسة؛ من أجل ضمان نجاح هذه التوأمة، إضافة إلى خلق بيئة صحية تساعد على تطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى