اخبار التعليم

التربية والتعليم تحذر طلاب الثانوية العامة من عدم سداد أقساط تأمين أجهزة التابلت

حرصت وزارة التربية والتعليم على توجيه تحذير شديد اللهجة إلى جميع طلاب مرحلة الثانوية العامة، وذلك يشمل الصف الأول أو الصف الثاني أو حتى الصف الثالث بشأن أقساط التأمين الواجب دفعها لأجهزة التابلت التي حصل عليها الطلاب في وقت سابق.

وأكدت وزارة التربية والتعليم في خطاب رسمي تم إرساله إلى كافة مديري الإدارات التعليمية أنه يتوجب التنبيه على طلاب مرحلة الثانوية العامة بصفوفها الثلاثة بضرورة الالتزام بسداد أقساط التأمين الخاصة بأجهزة التابلت التي حصلوا عليها مؤخرًا.

وأشارت أيضًا إلى أن ذلك يشمل جميع مدارس الثانوية العامة سواء كانت رسمية أو عامة أو حتى لغات أو خدمات، على أن تتم عملية سداد الأقساط بصورة طبيعية في المكاتب التابعة لهيئة البريد المصري المنتشرة على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وشددت وزارة التربية والتعليم في الخطاب على أن الالتزام بسداد هذه الأقساط في موعدها دون تأخير يضمن لكافة الطلاب استمرار التغطية التأمينية لأجهزة التابلت الخاصة بهم، وذلك في حالة التلف أو الفقد أو حتى الإصلاح.

وأضافت أيضًا أن عدم سداد الأقساط من جانب أي طالب سوف يجعله مجبرًا وقتها على سداد قيمة جهاز التابلت كاملاً في جميع الحالات سواء التلف أو الفقد أو حتى الإصلاح دون أن تتحمل وزارة التربية والتعليم المسؤولية بأي حال من الأحوال.

يذكر أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم سبق وأن أكد في أكثر من مناسبة سابقة أن أجهزة التابلت سوف يكون لها دورًا في غاية الأهمية في المرحلة التعليمية خلال السنوات القادمة، وخاصة في ظل كونها تدعم وتشجع نظام التعليم عن بعد على مستوى جميع المراحل الدراسية بدون استثناء مما يخدم مصلحة الطلاب في نهاية المطاف.

واهتمت وزارة التربية والتعليم بتطبيق نظام التعليم عن بعد بشكل كبير لا مثيل له على الإطلاق خلال الأشهر الماضية من العام الحالي 2020، وذلك تحديدًا منذ انتشار جائحة كورونا في شهر مارس مما أدى إلى تعليق معظم أنشطة الحياة بما فيها التعليم، ولكن الدولة المصرية استطاعت أن تتخطى هذه الأزمة بنجاح من خلال الاعتماد على نظام التعليم عن بعد، وهو الأمر الذي ضمن لها إنهاء العام الدراسي الماضي 2019/2020 بنجاح دون أي معوقات على الإطلاق.

وتسعى وزارة التربية والتعليم إلى تطوير نظام التعليم عن بعد حتى لا تتعطل العملية التعليمية داخل الدولة المصرية في الفترة القادمة تحت أي ظرف من الظروف، وخاصة في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا حول العالم أو حتى داخل مصر مع احتمالية عدم اكتشاف العلاج المناسب لذلك المرض إلا في منتصف العام القادم 2021، مما يعني بالتالي أن العملية التعليمية قد تكون عرضة للتعليق مرة أخرى في حالة الاعتماد على نظام التعليم التقليدي.

يذكر أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مصر تراجعت بشكل ملحوظ للغاية خلال الأشهر القليلة الماضية بعكس ما هو عليه الحال في كافة أنحاء العالم، على أمل أن يستمر ذلك الوضع في المرحلة القادمة إلى غاية موعد اكتشاف العلاج أو اللقاح المناسب القادر على القضاء نهائيًا على هذه الأزمة.

ولا يزال موعد الموجة الثانية لفيروس كورونا داخل مصر غير معلوم حتى هذه اللحظة، حيث يتوقع الخبراء أن تبدأ هذه الموجة مع البداية الفعلية لفصل الشتاء وموسم الأنفلونزا، مما يجعل الجميع مطالبًا باستمرار اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة خلال الفترة القادمة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع بدون استثناء مثلما كان الحال تقريبًا في الفترة الماضية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى