احتجاجات بالإسكندرية بسبب أزمة الخبز والأمن يتدخل

فض الأمن المصري بالإسكندرية اليوم اعتصاما شارك فيه المئات من المحتجون علي أزمة الخبز  بمنطقة “الدخيلة” ومنطقة “المنشية “بالإسكندرية، هذا وقد أغلق المحتجون الشوارع الرئيسية وتسببوا بإعاقة حرقة المرور وإصابته بشلل كامل ، ولم تتمكن القوات الأمنية المكلفة بتفريق المعتصمين من إعادة حركة المرور إلا بعد أن تم إقناع المعتصمين بالتفرق وفتح الطريق.

هذا وأستمر اعتصام المحتجين لأكثر من أربع ساعات ، وتم تفريق الاعتصام ، بعد تدخل مدير مباحث الإسكندرية اللواء ” شريف عبد الحميد” الذي لعب دورا هاماٌ في تفريق المعتصمين، بعد مناشدتهم في عدم زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وعدم السماح للمخربين بأن يندسوا وسط المحتجين ويقوموا بالأعمال التخريبية ، هذا ويذكر أن أكثر من منطقة سجلت العديد من الاحتجاجات والاعتصامات بمناطق “اللبان ، وأبو قير” وسيدي بشر” ولكن كل الاحتجاجات بائت ضد وقوع أي حوادث أو أعمال تخريبية .

ويذكر أن الجهود الشخصية من أعضاء مجلس النواب بالإسكندرية ، قد امتصت غضب المحتجين حيث نظم فريق من أعضاء البرلمان حملة موسعة لتوزيع الخبز بالمجان علي أهالي الإسكندرية بواسطة سيارات تجوب شوارع الإسكندرية  ، والجدير بالذكر أن الاحتجاجات والمظاهرات بالإسكندرية  منذ أكثر يوم اعتراض علي خفض الحصة التموينية الخاصة “بالكارت الذكي للمخابز” وقد أمتنع أصحاب المخابز عن بيع الخبز للمواطنين في خطوة تنفيذية لقرارات وزارة التموين والتجارة الداخلية ، ويعتبر الكارت الذكي بطاقة إلكترونية يحصل عليها صاحب المخبز من مدرية التموين التابع لها المخبز وتتيح له بيع أكثر من4000 رغيف خبز مدعم يوميا ، أي بالسعر الأدنى ويحصل صاحب المخبز علي فرق السعر المباع من الدولة .

ومن الجدير بالذكر فقد صرح مصدر مسئول بمدرية تموين الإسكندرية علي أنه تم وقف صرف الخبز لأصحاب الأفران بموجب البطاقة الورقية التي كان يحصل عليها المواطن مؤقتا وتعد بديل للكارت الذكي لم لم يستلم الكارت الذكي الخاص به أو حين تعطل الكارت الذكر أو انتهاء صلاحيته، وبناء عليه تم خفض حصة المخابز من الخبز المدعم  من وزارة التموين  من ثلاثة الأف رغيف إلي خمسمائة رغيف يوميا .