أخبار مصر

حقيقة تورط عائلة عاطف عبيد فى قضية دار رعاية أيتام “إشراقة”

عائلة عاطف عبيد فى قضية دار رعاية أيتام ،صرحت مصادر رفضت ذكر اسمها بوزارة التضامن الاجتماعي، علي أن عائلة رئيس الوزراء السابق “الدكتور عاطف عبيد” ليس لها صفة مباشرة بدار رعاية أيتام “إشراقة” الدار التي تقع بمدينة الشيخ زايد، والتي ترأس مجلس إدارتها زوجة رئيس الوزراء السابق عاطف عبيد، لأن الدار تعتبر وقف خيري وبعد وفاة عاطف عبيد  الذي كان يباشر الدار بنفسه، أصيبت زوجته بأزمة صحية وتعتبر مريضة وغير قادرة علي القيام بمباشرة الدار ويزيد سنها عن 80 عاما.

وعن تداول الشكوة التي وصلت وزارة التضامن الاجتماعي منذ أيام من الجيران الخاصة بالجمعية وقد قامت الوزارة بتحويل الشكوي إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة، وتم عرض تقرير الطب الشرعي الذي أثبت عدم وجود أي اعتداء علي أبناء الدار، وسوف يتم تقديم التقرير إلي النيابة، وأن كل هذا محاولة من بعض مشرفين الفصول لتشويه سمعة الجمعية الخيرية وأبناء الدار، وتعمدوا ذكر أسم رئيس الوزراء السابق لعمل “شو” إعلامي للفت نظر الإعلام والرأي العام للقضية، ولكن تم تحويل الشكوي للنيابة التي بدأت بالتحقيق بالواقعة وتم اتخاذ عددا كبير من الإجراءات القانونية لكي يتم إثبات نية الوزارة وعدم تقصيرها في الأمر .

هذا وقد تحفظت وزارة التضامن الاجتماعي علي المقر الخاص بدار رعاية أيتام “إشراقة” بمدينة الشيخ زايد، بعد تحقيقات النيابة التي أدانت المسئولين عن الدار واتهمتهم بتعريض حياة أطفال الدار للخطر وحرمانهم من الطعام واعتدائهم علي الأطفال بالضرب المبرح.

وقد بدأت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار “محمد يسري” في واقعة تعذيب 16 طفلا بدار أيتام إشراقة بمدينة الشيخ زويد الدار المملوكة لزوجة رئيس الوزراء السابق “عاطف عبيد” وأصدرت النيابة قرارها باستدعاء مدير الجمعية الخيرية “عمرو أحمد زكي” والتحقيق معه واستدعاء بعض من الأطفال الذين قد ظهرت عليهم علامات التعذيب لكي يتم عرضهم علي الطب الشرعي لبيان ما تعرضوا له وأسباب العلامات التي ظهرت عليهم إذا كانت ناتجة عن تعذيب أو غير ذلك، وقد ذكرت تحقيقات النيابة العامة بالواقعة علي أن الجمعية الخيرية تضم 18 طفل  بعضهم في مدارس خاصة والبعض الأخر مقيدين بمدارس حكومية ولكن انقطعوا عنها، هذا وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي علي تقيم موقف أبناء الدار لكي يتسنى لهم استكمال تعليمهم.

ويذكر أن جيران جمعية الأيتام قد تقدموا بأكثر من بلاغ بقسم شرطة الشيخ زايد أفادوا به أن الأطفال يتعرضون لاعتداءات بدنية وللتعذيب  بالضرب، ويعانوا من الجوع و أفادو أيضا بتعرض الأطفال لانتهاكات جنسية، وذكرت التحريات وتحقيقات النيابة العامة في الواقعة أن مقر الجمعية بأحدي الفيلات بمنطقة الشيخ زايد، وهي وقف خيري لرعاية الأيام، وقد قامت النيابة العامة بمعاينة مقر الجمعية ووجدت الكثير من الأغذية منتهية الصلاحية بالثلاجات الخاصة بالجمعية الخيرية.

يأتي كل ذلك بعد نشر صفحة “أطفال مفقودة” علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا لبعض أطفال الجمعية مع ذكر أن الأطفال يعانون من التعذيب والضرب والحرمان من الطعام وأيضا تعرضهم للتعذيب الجنسي،وعدم اهتمام مسئولين الدار بتوفير احتياجات الأطفال وتوفير الكهرباء لهم.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى