المياه الغازية “الكانز” اكبر كارثة تواجه الشعب المصرى
صار انعدام الضمير و الرياء و اللعب بحياة الناس هو السلوك السائد فى الآونة الأخيرة داخل المجتمع المصرى و الهدف وراء ذلك الوصول على اكبر عائد ممكن لهذا السبب يلجأ بعض التجار معدومي الضمير الذين لا ترى أعينهم سوى ارتفاع الأرباح وتقليل الخسائر إلى أعمال منافية للأخلاق تتنافى مع طباع وعادات الشعب المصرى العريق،فقد قام عدد من التجار الغير شرفاء العبث بحياة المواطنين المصريين فكانوا السبب وراء إصابتهم بالعديد من الأوبئة والأمراض مثل مرض السرطان و مرض الفشل الكلوى وفيروس سى، وأمراض أخرى خطيرة قد تودي بحياة المواطنين المصريين .
لذا سعت وزارة التموين فى هذه الفترة إلى القيام بالدور الرقابي الفعال حيال قضية الغش والتدليس التجاري من خلال شن مجموعة من الحملات للحد من عملية الغش التجارى، كما قامت الجهات المختصة بالرقابة وتتبع المحالات التجارية فى محافظة سوهاج، وقامت بفحص المشروبات المعروضة لأن بعض التجار كانوا يبيعون منتجات و سلع منتهية الصلاحية، كما تم العثور على مخزن ضخم به عدد كبير من المياه الغازية “الكانز” بها مادة”اسيسولفام مادة الأسبرتام”هذه المواد محظورة الاستخدام لانها سامة ولا يجب وضعها فى “الكانز “المياه الغازية الذى يشربه المواطنين.
اخذت مباحث التموين بمحافظة سوهاج الإجراءات اللازمة لمعاقبة صاحب المخزن تشميع وغلق المخزن وإلقاء القبض عل صاحب المخزن والتحفظ على المياه الغازية “الكانز” التى كانت فى تلك المخزن ولأن بمنتهى البساطة يمكن الإيقاع بالمواطن البسيط فى فخ الغش و الخداع وقلة الضمير وشراء المياه الغازية “الكانز”دون قراءة تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية أو حتى التعرف على مكونات المياه الغازية التي يتناولها و يتعرف على نوع المواد المضافة أو المستخدمة فى هذه العبوات “الكانز” ولا يتوقع أبدا أن فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد ان تقرر هذه الصعاب على ضمائر التجار وتنعدم الأخلاق والخصال التي تربى عليها الشعب المصرى الأصيل.
من هنا يجب عمل حملة توعية للمواطن المصرى عن قراءة بيانات أى منتج او سلعة يشتريها ومعرفة مكونات هذا المنتج والمواد الموجودة داخل المنتج ومدى تأثير هذه المكونات على صحة و جسم الإنسان حتى لا يقع فى مثل هذا الموقف .
